أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد احتجاز "سوريا الديمقراطية" لهم.. نجاة عشرات المدنيين من موت محقق في ريف الرقة الشرقي

أرشيف

أفاد مصدر حقوقي، يوم السبت، بنجاة عشرات الأشخاص بينهم أطفال من موت محقق بعد فرارهم من مركز احتجازهم في قرية "جديدة خابور" بريف الرقة قبل أن يستهدفه طيران التحالف الدولي بغارة جوية خلال تغطيته لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أتناء الانسحاب من المكان. 

وأوضح محام من ريف الرقة الشرقي يعمل في مجال توثيق الانتهاكات أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" احتجزت نحو 50 شخصا بينهم أطفال تحت سن 18 عاماً في منزل "محمد الحاصود الحمادي" الذي حولته لنقطة عسكرية كبيرة ومركز اعتقال عقب سيطرتها يوم الأربعاء الماضي على محطة القطارات في قرية "جديدة خابور" بناحية "الكرامة"، مشيراً إلى استهداف طيران التحالف للمنزل بعد دقائق قليلة من تحطيم المحتجزين للأبواب والفرار وعبور سكة القطار القريبة من مكان الاحتجاز.

وأشار المحامي في تصريحه لـ"زمان الوصل" إلى أن عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" المسؤولين عن الحادثة انسحبوا من المكان وتركوا الأبواب مؤصدة بإحكام على المحتجزين قبل الغارة التي استهدفت المنزل، لافتاً إلى أن الميليشيات التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" تشن حملات اعتقال ضد السكان المدنيين تشمل الذكور من عم 9 أعوام وما فوق لمجرد الشك باحتمالية صلتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية" على اعتبار أن الأخير يجند الأطفال.

ونوه الحقوقي إلى عمليات انتقامية ينفذها مرشدون بحق عائلات بأكملها عبر إرشاد عناصر الميليشيات المدعومة من الولايات الأمريكية إلى منازل خصومهم أو من لديهم عداوة سابقة مع أقربائه. 

يذكر أن ثلاث نساء من عائلة "الزيد" قتلن في قصف جوي لقوات التحالف استهدف منزلاً في قرية "جديدة بلدية" شرق بلدة "الكرامة" بريف الرقة الشرقي، خلال مساندتها لقوات "سوريا الديمقراطية" التي أطلقت حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة" في المحافظة منذ 6 تشرين الثاني/نوفمبر/2016.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي