قضى 16 شخصا على الأقل معظمهم من النساء، إثر قصف جوي استهدف سجناً تابعاً لـ"القوة التنفيذية" في مدينة إدلب، مساء أمس الجمعة، كما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.
وقال مصدر من "القوة الأمنية" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الطيران الروسي استهدف ليل يوم أمس الجمعة بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار مبنى سجن "القوة التنفيذية" وسط مدينة إدلب، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من السجناء والحرس.
وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن أحد الصواريخ استهدف سجن النساء، متسبباً بمقتل 10 نساء على الأقل وإصابة خمسة أخريات بجروح، لافتاً إلى أن معظم النساء اللواتي قُتلن من بلدتي "كفريا" و"الفوعة".
وأوضح المصدر أن 10 نساء أخريات استغلن الارتباك الذي حصل نتيجة القصف وهربن من السجن، في حين تم نقل باقي السجناء إلى مكان آمن حسب تعبيره.
وعن طبيعة الجرائم المنسوبة للسجناء الذين قضوا وغيرهم في السجن المستهدف، قال المصدر إن معظمهم متهمون بالتعامل مع النظام وتهريب المساعدات للميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي "كفريا" و"الفوعة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية