أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الساحل.. طرطوس تشيع 15 قتيلا في يوم واحد وصواريخ على "القرداحة"

من تشييع سابق - أرشيف

شيعت مدينة طرطوس في الساعة الرابعة من عصر هذا الجمعة اليوم 15 قتيلا دفعة واحدة، وسط حالة من الذهول والنقمة تعيشها المحافظة مع الاستياء للحالة المزرية التي ظهر بها جيش الأسد، في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات للقبول بحل يوقف استنزاف شباب المحافظة وكوادرها.

وارتفعت أصوات أثناء التشييع تطالب بإنهاء الحرب وسحب كافة المقاتلين من أبناء المحافظة من الجبهة، وإعادتهم للدفاع عن مناطقهم التي أصبحت في خطر. (وفقا لما نقله الناشط "مصطفى البانياسي" لـ"زمان الوصل" من مكان التشييع الذي حضره عدد من مسؤولي المحافظة).

وأكد البانياسي لـ"زمان الوصل "أن المسؤولين قد تعرضوا للسباب والاتهام بالتخاذل والفساد، وعدم إرسال أبنائهم وأقربائهم إلى الجبهات، من قبل أهالي القتلى المشيعين".

وتوصل "البانياسي" لمعرفة عدد من أسماء القتلى وهم:
فارس محمد أحمد من دريكيش قرية عين دليمه.
علام محمود ابراهيم من سهل عكار قرية كرتو.
محرز عبد الرحمن موسى صافيتا قرية ام حوش.
علي محمد محمد من تل كلخ تل حوش.
ربيع سلامي احمد من قرية حمين.
باسل احمد العجوز قرية دحباش.
محسن حسن الشمالي طرطوس الرادار.
نائل ابراهيم ابراهيم طرطوس العريض.
فاطر يوسف المحمد من الغاب العزيزية.
ابراهيم أديب علي من صافيتا الحار الغربية.
أحمـد العجـوز من دحباش طرطوس.

في سياق آخر رد عناصر المقاومة السورية ظهر اليوم الجمعة على خروقات نظام الأسد المتكررة بعدد من رشقات الصواريخ استهدفت فيها أماكن تجمعات النظام ومعسكراته التدريبية في "القرداحة" و"عين العروس" و"البهلولية" ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأكدت صفحات النظام الإخبارية سقوط الصواريخ في هذه المناطق.

كما استهدف ثوار الساحل قلعة "شلف" وبلدة "كنسبا" والتلال التي تسيطر عليها قوات النظام وميليشياته في جبل الأكراد بعدد من قذائف المدفعية وصواريخ "غراد" وحققوا إصابات مباشرة.

وذكرت شبكة "الفجر" الإخبارية أن قوات النظام المتمركزة في قلعة "شلف" استهدفت بلدتي "بداما" و"الناجية" المأهولتين بالسكان المدنيين "مركزي التجارة في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية المحرر" بعدد كبير من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، بغية شل الحركة فيهما وتهجير من تبقى من السكان.

كما ألقى الطيران المروحي ظهر اليوم الجمعة أربعة براميل متفجرة على بلدتي "بداما" و"الناجية" نجم عنها خسائر مادية بالممتلكات والأبنية. 

في حين شن الطيران القاذف عددا من الغارات على كافة محاور جبهة الساحل مع التركيز على محور "الكبانة" الاستراتيجي.

ويأتي تصعيد نظام الأسد مع تزايد مخاوفه من فتح جبهة الساحل، مع التركيز على المراقبة الدائمة للطرقات والتحركات، بواسطة الطائرات الاستطلاعية المسيرة عن بعد المتواجدة في الأجواء باستمرار.

وتسود حالة من الترقب والحزر على كافة جبهة الساحل خشية قيام قوات الأسد وميليشياته بهجوم مباغت على النقاط المتقدمة ردا على تقدم الثوار في ريف حماة الشمالي والغاب.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي