لفت مستشار الهيئة العليا للمفاوضات "أسعد حنا" إلى أن دير محردة يعد من ثكنات النظام العسكرية، مبديا تخوفه من أن يقوم البعض بتصوير هذا الدير وكأنه مكان مقدس إذا ما قامت المقاومة السورية بتحريره، وتخليص سكان المدن والبلدات المحيطة من ويلاته.
تعليق "حنا" الذي يتحدر من قرية قرب "محردة"، جاء بمناسبة اقتراب فصائل المقاومة من مدينة محردة، بعد انهيارات ملحوظة في صفوف النظام ومرتزقته، أجبرتهم على الانسحاب من نحو 20 نقطة وبلدة كانت تحت سيطرتهم في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وقال "حنا" في منشور أدرجه على صفحته اليوم الأربعاء: "للتنويه ونقطة هامة جدا في ريف حماة وبمحردة حصرا اللي هي جنب ضيعتي في دير القديس مارجيوس، هذا الدير احتلته قوات النظام مع نهاية 2011، واستخدمته كمقر عمليات وحولته لثكنة عسكرية ونقطة لقصف ريفي إدلب وحماة ومع ذلك لم يأتي على ذكره أحد من المنظمات المعنية بهذا الأمر".
وتابع: "هذا الدير المتعارف عليه بين أبناء المنطقة (باسم) دير محردة الإرهابي لكونه تسبب في استشهاد مالا يقل عن 1500 مدني وجرح ضعفهم فضلا عن الدمار الذي ألحقه بالبنية التحتية، ومازال حتى اللحظة يدك قرى ريفي إدلب وحماة.. وأخشى ما أخشاه بعد تحرير هذا الدير أن يستخدمه البعض على أنه من المقدسات ولا يجوز تدنيسه، وأن الثوار ينتهكون حقوق الإنسان والمقدسات وما إلى هنالك".
وختم "حنا": "هذا الدير عبارة عن ثكنة عسكرية حين يمر اسمه أمام أحد سكان ريفي إدلب وحماة تقف الدمعة في محجر العين على عزيز فقد بسبب هذا الدير".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية