أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معركة دمشق.. "جيش الإسلام" يؤكد استعداده للزج بثقله و"فيلق الرحمن" يكشف عن 6 أشهر من التحضير

مقاتل في جوبر - أرشيف

تداول ناشطون حديثا حول غياب فصيل "جيش الإسلام" عن معارك دمشق؛ كونه يُعتبر أكبر قوة عسكرية للمقاومة السورية في ريف دمشق، والمسيطر الأكبر على الغوطة الشرقية قرب العاصمة.

وفي تعليقه على ذلك قال الناطق باسم أركان "جيش الإسلام" "حمزة بيرقدار" لـ"زمان الوصل" إنّ الجيش بدأ بمؤازرة الفصائل المشاركة في معركة "يا عباد الله اثبتوا" عبر محور "القابون"، مؤكداً في الوقت ذاته على جاهزية الجيش الكاملة للزج بكل ثقله في المعارك الدائرة الآن في حي "جوبر"، لافتاً إلى التواصل مع باقي الفصائل من أجل تنسيق العمل وإرسال المؤازرات.

ونفى "بيرقدار" علم جيشه المسبق بالمعركة، مشيراً إلى أنّه لو كان على علم بها لما تخلف عن المشاركة فيها، كون رأس الأفعى في العاصمة –في إشارة إلى رأس النظام السوري، ومؤكداً أن تلك المعارك أسهمت في تشتت قوات النظام، وتهاوي قوته، في بضع ساعات بعد الإعلان عن بدء المعركة.

وتحيط بمعركة "يا عباد الله اثبتوا" سرية كبيرة من قبل الفصائل المشاركة فيها، على مجريات المعارك، والهدف الرئيس منها، بالرغم من أن فك الحصار عن "القابون" هو الهدف شبه المعلن، إلا أنّ قادة عسكريين في المقاومة السورية يتوعدون بمفاجآت كبيرة لمآلات المعركة، وما ستنتهي عليه.

من جانبه أكدّ القيادي في "فيلق الرحمن"، الملازم أول "حمزة قزيز" لـ"زمان الوصل" استعادة المقاومة السورية كافة النقاط خلال المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله" في دمشق، بما فيها كراج "العباسيين"، والتي كانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، استعادت السيطرة عليها خلال المرحلة الأولى من المعركة.

وأعلنت فصائل المقاومة السورية بدء معركة "يا عباد الله اثبتوا" يوم الأحد الماضي في حي "جوبر" الدمشقي، بقيادة "فيلق الرحمن"، حيث سيطرت في المرحلة الأولى منها على عدد من المواقع الاستراتيجة لقوات النظام، وأبرزها "كراج العباسيين".

ولفت "قزيز" إلى أنّ الإعداد للمعركة استغرق 6 أشهر، بسبب تحضيرات الانفاق، ومستلزمات الذخيرة واللوازم اللوجستية، حيث من الصعب تأمينها؛ بسبب الحصار المفروض على الغوطة منذ 4 سنوات.

وبحسب القيادي في "فيلق الرحمن" فإن الإعلان عن بدء المعركة؛ أتى بعد انتهاء التحضيرات، إضافة إلى مرور ذكرى الثّورة، نافياً أن تكون المعركة ذات رسالة للخارج سوى التأكيد على المضي بالثورة حتى آخر قطرة دم، وأن "الثّورة لا تموت".

وذكر ناشطون أن المرحلة الثانية من المعركة بدأت أمس، مشيرين إلى تقدم فصائل المقاومة على عدد من المحاور في "جوبر" و"القابون"؛ من أجل استكمال ربط الحيين ببعضهما، وفك الحصار عن الأخير.

وقال الناشط "محمد أبو حمزة"، من حي "القابون"، لـ"زمان الوصل" إنّ الثّوار في الحي يعملون على ثلاثة محاور، من أجل فك الحصار عن الحي، مشيراً إلى أنّ الطريق الواصل بين (جوبر- القابون) مرصود من قبل مقاتلي المقاومة السورية، حيث لم يتبقَّ سوى عدد من النقاط القليلة لقوات النظام، معتبراً أن السيطرة عليه، تُعتبر مسألة وقت لا أكثر.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (107)

Ahmad

2017-03-22

جيش الإسلام فصيل مهم وليس بحاجة لعزيمة فالبلد بلد الجميع وكذلك الأرض.


على حسن

2017-03-23

جيش الاسلام بقياداته ..... تابع للسعودية والنظام السورى وقد انكشف منذ ضربة الكيماوى هكذا حال اهل دوما الاكثرية منهم تسعى وراء المال على حساب قتل البشر وقريبا سوف يحاسب كل قاتل فابقوا فى معارككم الوهمية فى الريحان وتل كردى وما حولهم وشرب ........ التى لم تنقطع فى الحصار.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي