استهدفت "هيئة تحرير الشام" اجتماعا لقيادات عسكرية في محافظة اللاذقية ضمن بلدة "القرداحة" بالقرب من قبر "حافظ الأسد" برشقة بلغت 20 صاروخا، وذلك في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وقالت الهيئة على معرفاتها الرسمية إنه "بعد ورود معلومات استخباراتية خاصة: استهداف اجتماع رفيع المستوى يضم قيادات تابعة للنظام النصيري بالقرب من مدينة القرداحة".
وأفادت مصادر متابعة أن اجتماعا رفيع المستوى يضم قيادات من النظام مهمة مع قادة إيرانيين وآخرين من حزب الله كانت مجتمعة لتقييم الوضع في دمشق ووضع خطط بديلة للمرحلة المقبلة وتعزيز الدفاع عن مناطق سيطرة النظام في الساحل السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الهجمات حققت إصابات مباشرة، وقد أعلن في "القرداحة" على الفور عن مقتل "باسل خير بك" من مرتبات "الحرس الجمهوري"، وإصابة عدد آخر بجراح دون ذكر أسمائهم.
وفي سياق قريب استهدفت فصائل المقاومة أيضا معسكر "جورين" في سهل الغاب بعدد من الصواريخ مما سبب اشتعال النيران فيه.
وتعيش مناطق الساحل الموالية التي تعدد خزانا بشريا لنظام الأسد وخصوصا في ريفي القرداحة وجبلة، تعيش حالة من الرعب مع الإعلان عن مقتل عدد كبير من أبنائهم في معارك دمشق، بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من أسر الضباط الهاربة من العاصمة إلى قراها في الجبال الساحلية.
وتتصاعد المخاوف من قطع الطريق الدولي إلى العاصمة وبالتالي عدم تمكنهم من العودة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية