لؤي حسين.. فصائل معركة دمشق مرتزقة، ومصير الغوطة ودرعا مثل حلب، وإدلب مدينة إرهابيين

وصف رئيس تيار بناء الدولة "لؤي حسين" من يخوضون معركة دمشق حاليا من طرف الثوار، بأنهم "جهاديون مرتزقة"، معتبرا أن المعركة تسبب ذعرا لسكان دمشق وأهلها ولا تثير ذعر النظام، ومتكهنا بأن الأخير سوف يسارع إلى "حسم موضوع الغوطة".
وفي منشور له على صفحته الرسمية، قال "حسين": "صحيح أن النظام قام بخروقات عديدة خاصة في المناطق التي تتواجد فيها النصرة أو المجموعات الموالية لها أو المتحالفة معها، ولكنها كانت مجرد خروقات".
وتابع: "ما يجري من أول أمس بما يسمى هجوم المعارضة على دمشق، هو ليس سوى هجوم النصرة وأخواتها من المجموعات الجهادية لتحسين حصة الدول الداعمة لها في المحاصصة الدولية على سوريا بعد أن تم استبعاد هذه الدول عن آستانا. وبات من المؤكد أن المجموعات الجهادية هي عبارة عن مجموعات مرتزقة تنفذ حرفيا ما تريده منها الأطراف الخارجية الداعمة".
وقال "حسين" إن معركة دمشق لن يكون لها أي أهمية على الصعيد السياسي "إطلاقا"، وإن كل ما حققته أو ستحققه هو " تعطيل عمل الناس في المناطق التي تستهدفها المجموعات الجهادية".
رئيس تيار بناء الدولة، الذي يضع نفسه في خانة المعارضة خلص إلى نتيجة مفادها: "النصرة هي التي تقود هذه المعارك ويتعاون معها جهاديو أحرار الشام وجيش الإسلام، فليسوا ثوارا ولا جيش حر، بل عبارة عن جهاديين مرتزقة"، ( زمان الوصل تنوه بأنه لم يصدر لا عن الفصائل ولا عن جيش الإسلام ما يشير إلى مشاركة الأخير في معركة دمشق الحالية).
وتنبأ "حسين" بتسارع عملية اقتحام غوطة دمشق وتهجير أهلها، مسميا إياها "حسم موضوع الغوطة"، باعتبارها "بقيت آخر منطقة في محيط دمشق خارج سيطرة روسيا أو النظام (زمان الوصل تذكّر بأن هناك مناطق أخرى في محيط دمشق خارجة عن سيطرة دمشق ومنها مناطق في جنوب دمشق، القابون...) إذ لن يكون مصير دمشق أفضل من حلب حمص. ولاحقا سيتم التعامل مع مدينة درعا التي تتواجد فيها بعض مجموعات النصرة. أما إدلب فسيعتبرها المجتمع الدولي عموما على أنها مدينة إرهابيين، والكلام ما زال نقلا حرفياعن "حسين".
وختم "حسين": "الحرب انتهت، ولم يعد مسموح روسياً سوى الانضمام إلى آستانا، ومن لا يشارك في هذا المعطى الجديد سيكون مصيره مصير حلب أو حمص".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية