قال الناطق باسم "بيشمركة لشكري روز" الرائد "شرفان ديركي" إن ترتيبات برعاية دولية لإدخال البيشمركة إلى سوريا بهدف "القيام بواجباتها هناك"، مشيراً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يضغط على عوائل المقاتلين عبر التهديد بالنفي ومصادرة أملاكهم لإجبار أولادهم على ترك صفوف البيشمركة.
وأكد ديركي لـ"زمان الوصل" أن هذه القوات أسست من أجل الدخول إلى "كوردستان سوريا" (المناطق الكردية) لحماية الشعب من الإرهاب وبطش النظام هناك وبهدف الوصول الى الطموحات القومية للشعب الكردي في سوريا.
وتابع الناطق قوله: إن ظاهرة تهديد عوائل "بيشمركة لشكري روز" لم نشاهدها حتى في ظل أقسى الظروف إبان حكم النظام البعثي السوري، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك التأثير على نفسية وعواطف الناس للخضوع لهم قسراً.
وأردف ديركي بأن الاستمرار في هكذا أعمال سوف تحدث شرخا كبيرا بين أبناء المجتمع الكردي بسوريا، مضيفاً "إننا نتابع تلك الأحداث بدقة وحساسية كبيرة ونتحفظ بحقنا في الرد على مثل هذه الأعمال التي لا يمكن القبول بها أبداً".
واعتبر الناطق افتعال (PYD) الاقتتال مطلع آذار مارس الجاري بمنطقه "شنكال" (سنجار العراقية) ضد البيشمركة ومحاولة تحريض المكون الكردي اليزيدي ضد البيشمركة، عرقلة للمشروع القومي الكردي، الذي طرحه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وفق الأعراف والقوانين الدولية ومبدأ حق تقرير المصير بما فيها الدولة المستقلة.
قوات "لشكري روز" (البيشمركة السورية) متواجدة الآن ضمن حدود إقليم كوردستان، ويبلغ عددهم حوالي 6000 مقاتل متدرب وذي خبرة وتجارب كبيرة في الحرب ضد الإرهاب، وهناك قابليه ورغبه كبيرة من الشباب للتطوع في البيشمركة ونتوقع أن يصل العدد خلال أشهر إلى أكثر من 10 آلاف مقاتل، وفق ما صرح به "ديركي".
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية