ظهر كبير دبلوماسيي النظام في الخارج "بشار جعفري" على شاشة تلفزيون نظامه ليدلي بجملة من التصريحات حول مستجدات الأمور، ومنها الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية وموقف النظام ورده عليها.
وادعى "جعفري" خلال اللقاء أن الثوار (سماهم الإرهابيين) هم السبب الرئيس لـ"العربدة الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة" في السماء السورية، حيث عمدوا –حسب زعمه- إلى تدمير قواعد الدفاع الجوي التي كان يملكها الجيش، دون أن يقدم "جعفري" للمشاهدين تفسيرا لحالات "العربدة" الكثيرة التي حدثت قبل قيام الثورة (وقبل وجود الإرهابيين وفق مسماه) بسنوات، وكانت تقابل بصمت مطبق، رغم وجود وسلامة أنظمة الدفاع الجوي، حيث لاتزال غارات تل أبيب فوق عين الصاحب ودير الزور بل حتى فوق "قصر الرئاسة" في اللاذقية ماثلة في الأذهان.
وأضاف "جعفري": "العملية الإسرائيلية والرد على العملية الإسرائيلية، الرد السوري المزعزع على العملية، غيّر قواعد اللعبة، يضاف إلى ذلك أن الرئيس (الروسي) بوتين بيأمر الخارجية الروسية تستدعي السفير الإسرائيلي في موسكو بعد يوم من وصوله وبيسمعوه رسالة متل ما بيقولوا بالعامية من كعب الدست.. صطوب (ستوب) خلص هي العمليات بدها توقف".
وواصل "جعفري": "روسيا غير رضيانة عن هذا الموضوع لأنو فيه تصعيد.. وقد يحدث معهم اشتباك هنن بالذات"، وهنا تدخلت المذيعة لتسأل بمنتهى الدهشة: وارد؟!، فرد "جعفري": "معلوم (أكيد) لأنو في اتفاق عسكري على منع الاحتكاك.. لما إسرائيل بتتطاول، وبتدخل بدون، يعني خارج الحدود المرسومة بالنسبة إلها معناتها ممكن يصير احتكاك".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية