قال العقيد "عقيل الحمد" القائد العسكري لـ"مجلس دير الزور الموحد" يوم الاثنين إن تأسيس المجلس العسكري الموحد هو نواة للعمل العسكري المنظم وخطوة أولى للتحضير لمعركة تحرير دير الزور، مشيراً إلى أن المجلس التابع لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" لا يمثل دير الزور وغير معترف به.
وأضاف العقيد في تصريح لـ"زمان الوصل" بأن أبناء دير الزور قادرون على تحرير أرضهم بأنفسهم دون أن يكونوا أتباعا لأجندات ومخططات قد تجر المنطقة إلى ويلات حروب مفتوحة.
وفي معرض رده على سؤال "زمان الوصل" حول إمكانية الاندماج الكامل للفصائل، قال "الحمد" إن لدى المجلس مبادئ سياسية ونظاما داخليا متفقا عليها من قبل جميع الفصائل المشاركة، مضيفا أن المجلس يطمح إلى دمج جميع الفصائل، مؤكدا أن هذه العملية تحتاج إلى مزيد من الوقت.
ولفت إلى أن عمل الجميع تحت قيادة واحدة وراية واحدة، مشيرا إلى أن المجلس "يعمل بشكل مؤسساتي مقنن بعيدا عن الفردية والارتجالية".
وحول تمثيل المجلس لفصائل دير الزور، أكد العقيد أنهم وجهوا دعوة لجميع الفصائل لكن بعض الفصائل اعتذرت عن المشاركة، مضيفاً أن المجلس يشكل أكبر قوة عسكرية ثورية فاعلة على الأرض على مستوى دير الزور ويتميز عناصره بالكفاءة القتالية والمراس على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام ولفصائله تجربة في القتال بدير الزور وريف حلب الشمالي.
وحسب القائد العسكري للمجلس الموحد فأهداف المجلس العسكري هي:
1-العمل على تحرير دير الزور وريفها من تنظيم "الدولة" الإرهابي والنظام المجرم.
2-مقاتلة التنظيمات المتطرفة والقوى التي تسير على نهجها.
3-محاربة القوى والأحزاب الانفصالية التي تهدد وحدة سوريا.
4-محاربة القوى التي تقوم بأعمال من شأنها إفساد العلاقات مع دول الجوار.
5-قتال كل من يعادي الثورة السورية أو يقف عائقا دون تحقيق أهدافها.
6-العمل بشكل مؤسساتي منظم والابتعاد عن الأعمال المنفردة.
7-التشاور مع النخب السياسية من أبناء دير الزور لإعداد الخطط لإدارة المحافظة مدنيا بعد تحريرها.
وأعلن يوم أمس الأحد عن تشكيل المجلس العسكري الموحد لدير الزور من فصائل ("الجبهة الشامية"، "فرقة السلطان مراد"، "تجمع أبناء دير الزور"، "تجمع القعقاع"، "لواء غرباء الفرات"، "لواء الشهيد علي المطر"، "لواء شهداء الفرات"، "لواء المهاجرين إلى الله"، و"كتائب الفاروق" من أبناء دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية