قضى 8 أشخاص وجرح العشرات في الغوطة الشرقية اليوم الأحد إثر قصف نفذه طيران النظام الحربي.
وأوضح المكتب الإعلامي في مدينة "عربين" أن 4 أشخاص بينهم طفل قضوا في قصف استهدف الأسواق الشعبية المكتظة بالمدنيين، فيما تعمل فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث من تحت الأنقاض وإخلاء الجرحى من الأماكن المستهدفة.
ووثق المكتب الإعلامي أسماء الضحايا وهم: (فهد السيد حسن، سمير النداف، غياث الناعم الطفل نديم بيضون).
مدينة "حرستا" هي الأخرى تعرضت لقصف مماثل أسفر أيضا عن مقتل 4 أشخاص وجرح 12 مدنيا، وطال القصف الصاروخي أطراف مدينة "زملكا" وبلدة "عين ترما".
ويتزامن القصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وقوات النظام على عدة محاور في أحياء "القابون" و"جوبر"، مع ورود أنباء عن تقدم الفصائل على جبهات كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية بالقابون شرقي دمشق وأسرهم 50 عنصرا من قوات النظام.
وبدأت المعارضة فجر اليوم الأحد هجوماً واسعاً ضد قوات النظام المتمركزة على أطراف حي "جوبر" الذي مازال يتعرض حتى ساعات عصر اليوم لقصف مدفعي وصاروخي.
ونقلت صفحات الموالين للنظام خلال ساعات الصباح حالة الذعر المنتشرة في العاصمة بعد قيام المقاومة بتفجير سيارتين مفخختين أسفرت عن مقتل العديد من قوات النظام وجرح آخرين، وما زالت المعارك دائرة حتى اللحظة وسط إصرار من قوات النظام على اقتحام الحي، واستهدافه بالطائرات والرمايات المدفعية العنيفة، ما أدى على دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
في الجانب الآخر سقط عدد كبير من قوات النظام قي محيط منطقة (كراش) القريبة من كراجات "العباسيين"، وأغلقت قوات النظام الطرق المؤدية القريبة من أحياء "باب توما" و"شارع حلب"، وكذلك طريق "الفيحاء" القادم من "مساكن برزة" بعد سقوط رصاص متفجر في الحي نتيجة الاشتباكات.
وحسب مواقع موالية، فإن قذائف صاروخية سقطت على أحياء "العباسيين" وشارع "فارس الخوري" وشرقي "التجارة" و"المهاجرين" و"باب توما" دون ورود معلومات عن إصابات.
وأوقف النظام الدوام اليوم الأحد في كلية الزراعة- جامعة دمشق في حي "مساكن برزة" بسبب سقوط الرصاص نتيجة الاشتباكات ما أدى إلى حظر تجوال في الحي.
وتسعى قوات النظام في حملة مسعورة إلى إخضاع الأحياء الشرقية لدمشق والتي سبق أن وقعت معها هدن متوالية (برزة والقابون وتشرين)، وكذلك السيطرة على حي "جوبر" العنيد الذي لم تتوقف محاولات اقتحامه منذ سيطرة المعارضة عليه ولكن لم تنجح محاولاتها التي أدت إلى تدمير حوالي 80 % من مساكن الحي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية