ميليشيات النظام في اللاذقية تصور مختلا عقليا على أنه "أسير"

نشرت صفحة القوى البحرية الموالية لنظام الأسد خبرا مفاده "أن قوات البحرية تسللت إلى إحدى نقاط الجيش الحر في ريف اللاذقية المحرر، وتمكنت من أسر أحد الثوار المرابطين في نقاط الحراسة دون تحديد المكان ونقطة الحراسة واسم الأسير.

وتبين بعد التقصي من قبل "زمان الوصل" والتواصل مع القائد الميداني "أبو الفجر صوفي" أن الشاب المعتقل يدعى "عبد العال تيزيني" وهو من سكان حي "الصليبة" باللاذقية، ومختل عقليا وكان قد قدم إلى ريف اللاذقية المحرر لرؤية أخيه منذ فترة قريبة، وأراد العودة إلى المدينة سيرا على الأقدام عن طريق منطقة سيطرة قوات الأسد في ريف اللاذقية صباح الجمعة ولم يتمكن أخوه من منعه.

وأضاف "صوفي" أن قوات النظام وميليشياته اعتقلت "تيزيني" فورا، ليظهر بعد ساعات على صفحة "القوى البحرية"، وهو يرتدي اللباس العسكري على أنه أسير لدى القوى البحرية "مع العلم أنه كان يرتدي "بيجاما" كحلية اللون عند محاولة عودته.

وبمراقبة الصورة بدقة يتبين أن اللباس الذي يرتديه هو من نفس نوعية اللباس الذي يرتديه جنود الأسد في الصورة، وهذا النوع من الألبسة غير متوفر لدى الثوار في المناطق المحررة وهو خاص بقوات النظام فقط.

وأكد النشط الإعلامي "محمد مدنية" أن المعتقل هو مدني ولا يتمتع بكامل قواه العقلية، وهو غير منتم لأي فصيل عسكري.