وصلت الدفعة الأولى من مُهجري حي "الوعر" الحمصي فجر اليوم الأحد إلى مدينة "الباب" في ريف حلب الشرقي ضمن قافلة تُقدر أعداد الذين كانوا فيها بـ2400 غالبيتهم العظمى مدنيون.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن عدداً من المنظمات الإنسانية السورية والتركية كانت في استقبال القافلة التي وصلت إلى مناطق سيطرة المقاومة السورية في قرية "كريزات" التي تعتبر نقط تماس بين الأخيرة وقوات النظام المتمركزة في مدينة "تادف" بريف حلب الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن المنظمات الإنسانية والإغاثية جهزت مركزا مؤقتا لإيواء المهجرين قسرياً من حي "الوعر" الحمصي في مدينة "اعزاز" بريف حلب الشمالي، ومركزاً آخر في مدينة "جرابلس" بالريف الشرقي، إلى حين تأمين المساكن لهم في البلدات والقرى الواقعة تحت سيطرة فصائل "درع الفرات".
ومن المقرر أن تجري عملية التهجير التي أُجبر أهالي حي "الوعر" الحمصي على القبول فيها بعد أربعة سنوات من الحصار الخانق الذي فرضته قوات النظام والميليشيات المساندة لها على عدة مراحل وفق جدول نشرت "زمان الوصل" بنوده أمس.
الجدول يوضّح تطورات حركة التهجير القسري من حي "الوعر" بعد أسبوع التسجيل الأول، حيث تم افتتاح التسجيل للراغبين في الخروج لمدة ثلاثة أيام، وخلال هذه الفترة كانت التسجيلات وفق التالي:
-ريف حلب الشمالي (2220) أسرة، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى (2800) أسرة أي حوالي (12)الف فرد.
-إدلب وريفها (أسبوع أول) 1600 أسرة، والتوقع أن يصل الرقم إلى 2000 أسرة، أي حوالي 8200 فرد.
-ريف حمص الشمالي (أسبوع أول) 600 أسرة، ومن المتوقع أن يصل إلى 650 أسرة أي حوالي 2800 فرد.
وذكرت بيانات الجدول، أن ثلث كل دفعه، سيكون من الشباب، والثلثين مناصفة من نساء وأطفال، كذلك يتوقع أن يخرج المصابون، وأصحاب الأمراض المزمنة، في الدفعة الأولى بحسب الوجهة، باستثناء ريف حمص الشمالي.
وحدد الجدول تهجير السكان، عبر عشر دفعات، بمعدل دفعة واحدة أسبوعيا، خمسة منها لريف حلب، بمعدل2400 فرد بكل دفعه، وأربع دفعات لمحافظة إدلب، بمعدل 2000 فرد لكل دفعه، ودفعه واحدة باتجاه ريف حمص الشمالي بمعدل 2500 فرد.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية