قال قائد وحدات الحماية الكردية "سيبان حمو" إن الهجوم على مدينة الرقة سينطلق في بداية نيسان وإن قواته ستشارك فيه رغم المعارضة الشديدة لتركيا، في حين قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة وهو جزء من عملية مزدوجة لتفكيك الخلافة التي أعلنها التنظيم في مناطق من سوريا والعراق عام 2014.
وأضاف "حمو" بحسب رويترز: "بالنسبة لقرار تحرير الرقة واقتحامها فقد حسم الأمر ومع بداية شهر نيسان ستبدأ العمليات العسكرية ونعتقد بأن تحرير الرقة لن يتجاوز أسابيع عدة."، مشيرا إلى أن وحدات حماية الشعب ستقتحم الرقة مع مقاتلين عرب في ميليشيات سوريا الديمقراطية.
من جهته وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جيف ديفيس": "لم نتخذ أي قرارات بشأن كيفية أو موعد التحرك لتحرير الرقة".
وردا على سؤال بشأن تصريحات حمو بأن الهجوم سيستغرق أسابيع قال ديفيس إنه لا يوجد جدول زمني بشأن المدة التي قد تحتاجها العملية.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال في مقابلة مع محطة خبر ترك يوم الخميس إن بعض قادة الجيش الأمريكي يفضلون مشاركة وحدات حماية الشعب في الهجوم بسبب نجاحاتها السابقة على الأرض.
وأضاف "لكننا نرى أيضا مواقف مختلفة داخل الإدارة الأمريكية. حتى الآن لم يحددوا موقفا واضحا بهذا الشأن. إنهم في فترة انتقالية." مؤكدا استمرار المشاورات.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنه تم نشر وحدة مدفعية من قوات مشاة البحرية بسوريا للمساعدة في تسريع حملة هزيمة تنظيم الدولة في الرقة لينضموا إلى نحو 500 عسكري أمريكي منتشرون بالفعل في سوريا.
وقال مصدر عسكري كردي "من الواضح أن القوات الأمريكية تزداد عددا وعتادا في الشمال السوري بهدف خلق توازن استراتيجي وإعطاء معركة الرقة وما بعد الرقة زخما أكبر وهذا الزخم قابل للزيادة مع اقتراب موعد معركة الرقة الفعلي بداية شهر أبريل".
وقال حمو إن الهدف السياسي للوحدات هو "ضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا حقوقيا ودستوريا".
وأضاف "نطمح إلى أن تتحقق هذه الأهداف بالمفاوضات السياسية حينها لن تكون هناك مشكلة مع النظام رغم المواجهات العسكرية التي حدثت سابقا".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية