قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن أكثر من 211 صحفيا وصحفيا مواطنا قضوا في سوريا منذ العام 2011، مشيرة إلى أن سوريا اصبحت الأكثر فتكاً بحياة العاملين بالصحافة على مستوى العالم.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، أن من بين الضحايا 19 من المواطنين الصحفيين، وهناك 26 صحفياً محتجزاً حتى الآن لدى الأطراف المقاتلة على الأرض، منهم 21 سورياً إضافة إلى 7 من الصحفيين الأجانب.
وأشارت المنظمة إلى أن الإعلاميين يجدون أنفسهم عالقين بين نيران النظام وحلفائه أو تنظيم "الدولة" أو "هيئة تحرير الشام" وكذلك "القوات الكردية".
ولفتت إلى أن محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات باتت مشهداً شائعاً من الواقع اليومي، الذي ترتسم فيه صورة مرعبة لدى الصحفيين في سوريا.
وكان آخر الضحايا مراسل الهيئة السورية للإعلام في درعا الناشط الإعلامي "محمد أبازيد" المعروف بـ"جورج سمارة" الذي قضى بقصف من قبل الطيران الروسي لأحياء درعا البلد، الأحد الماضي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية