أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جعفر وروعة وعبدالله.. 3 جسدوا ثلاثية الطفولة الفلسطينية المذبوحة على يد الأسد

قال ناشطون متابعون لشأن الفلسطينيين الباقين في سوريا، إن حصار النظام تسبب في وفاة 3 أطفال رضع فلسطينيين خلال 3 أيام متوالية في جنوب دمشق، أولهم المولود "جعفر أبو خليل" الذي توفي في 12 آذار/ مارس الجاري، عقب تدهور صحته ورفض النظام نقله إلى أحد مشافي دمشق لإنقاذ حياته.

وتعرض "جعفر أبو خليل" لخطأ أثناء توليده أصابه بقصور في الكلى وكسر في الجمجمة الرأس مع نزيف في الدماغ، وعندما سارع أهله لمحاولة إسعافه إلى دمشق قابلهم النظام بالرفض، ثم وافق بعد وساطات، لكن موافقته جاءت متأخرة حيث قضى المولود نحبه.

وبعد يوم واحد من وفاة "أبو خليل" لحقته الطفلة ذات الثلاثين يوما "روعة أبو حمدان"، عندما أصابتها أزمة في التنفس، وتعاطى النظام مع معاناة أهلها بمنتهى التجبر والتجرد من قيم الإنسان، مغلقا كل الطرق في وجه نقلها إلى أحد مشافي دمشق، لتصعد روح الطفلة الفلسطينية الرضيعة إلى بارئها.

وفي يوم 14 آذار/ مارس الجاري، أكمل الطفل "عبدالله خرمندي" ثلاثية الطفولة الفلسطينية المنكوبة على يد الأسد، فقد قضى أثناء توليده في ظروف طبية فقيرة، أسهم في تكريسها حصار النظام ومليشياته (ومن بينها محسوب على الفلسطينيين) لمناطق الجنوب الدمشقي، وهو حصار قاربت مدته 4 سنوات.

زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (176)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي