أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ليستر يفاجئ أشبيلية ويتأهل لربع نهائي أبطال أوروبا

فرحة التأهل

اتخذ موسم ليستر سيتي المتقلب منعطفا آخر إذ قاده فوز رائع 2-صفر على أشبيلية للتأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.

وفي ظل تأخره 2-1 في مباراة الذهاب الشهر الماضي في اسبانيا، عندما كان أيضا يتجه نحو الهبوط من الدوري الانجليزي الممتاز، أعاد ليستر الزمن إلى وقت تألقه في احراز لقب الدوري الموسم الماضي ووضعه هدفا القائد ويس مورجان ومارك أولبرايتون في دور الثمانية في مشاركته الأولى بمسابقة المستوى الأول للأندية في القارة.

وتبددت آمال أشبيلية، المهيمن في الدوري الاوروبي، في الظهور لأول مرة في دور الثمانية لدوري الأبطال حين طُرد سمير نصري قبل أن ينقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر ركلة جزاء نفذها ستيفن نزونزي في الدقيقة 80.

كما تصدى الحارس الدنمركي، الذي كان والده بيتر الفائز سابقا بدوري الأبطال يشاهده من مدرجات استاد كينج باور الصاخب، لركلة جزاء في لقاء الذهاب الذي كان بوسع أشبيلية أن يفوز فيه بنتيجة أكبر.

وقال شمايكل الذي تصدى أيضا لفرصتين خطيرتين "إنه انجاز لا يصدق للنادي. أنا فخور باللاعبين وفخور بالجميع. كانت لدينا خطة والتزمنا بها وأتت بثمارها بشكل مثالي".

وفاز ليستر الان بكل المباريات الثلاث التي خاضها منذ دفع رانييري، وهو الرجل الذي قاده لاحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز في مايو ايار الماضي، ثمن تراجع مستوى الفريق واقترابه من خزي الهبوط وهو بطل.

ولا زال ليستر يتقدم بثلاث نقاط فقط على منطقة الهبوط لكن مع تأكيد تعيين مساعد رانييري السابق كريج شكسبير بشكل دائم حتى نهاية الموسم يستطيع بطل انجلترا التطلع لمواجهة أمثال برشلونة أو ريال مدريد.

وكانت الأمور تنذر بسوء بالنسبة لليستر في بداية المباراة مع سعي أشبيلية لتسجيل هدف خارج ملعبه وهو ما كان سيضعه في موقف قوي.

وتصدى شمايكل بشكل رائع لتسديدة نصري بعد أن استدار لاعب مانشستر سيتي السابق جيدا داخل منطقة الجزاء لكن أشبيلية واجه صعوبات في الوصول لإيقاعه في التمرير الذي جعله يتفوق على منافسه في مباراة الذهاب.

وبذل ليستر المنظم جيدا جهدا كبيرا وبدا خطيرا بشكل متزايد في الركلات الثابتة وعن طريق ركلة حرة نفذها رياض محرز انتزع بطل انجلترا التقدم بعد أن حول القائد مورجان الكرة إلى شباك أشبيلية بفخذه في الدقيقة 27.

وفي ظل تفوقه بقاعدة الهدف خارج الأرض أصبحت الأمور بين يدي ليستر بصورة مثالية فتراجع للوراء وشن هجمات مرتدة سريعة وشكل جيمي فاردي خطرا دائما بسرعته.

وبدأ أشبيلية الشوط الثاني بتصميم أكبر واقترب من التعادل في الدقيقة 54 عندما فشل شمايكل في التصدي لتسديدة سيرجيو إسكوديرو من 30 مترا لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.

وكانت هذه لحظة حاسمة فبعد أقل من دقيقة واحدة سقطت الكرة أمام أولبرايتون داخل منطقة الجزاء وحصل على الوقت والمساحة اللازمة ليطلق تسديدة بقدمه اليسرى في شباك سيرجيو ريكو حارس أشبيلية.

وانطلق أشبيلية بحثا عن هدف لكن نصري طُرد بشكل غير ضروري في الدقيقة 74 بعد اشتباكه مع فاردي.

وحصل أشبيلية على فرصة للعودة لأجواء اللقاء بعد طرد نصري مباشرة عندما أعاق شمايكل لاعب أشبيلية فيتولو ليحتسب الحكم ركلة جزاء. وكُلف ستيفن نزونزي بمهمة اعادة أشبيلية للمباراة لكن تسديدته الضعيفة أنقذها شمايكل.

وقال شكسبير "يستطيع اللاعبون أن يفخروا بأنفسهم. وقف معنا الحظ في بعض الأوقات لكن شخصية الفريق كانت واضحة. عندما احتجنا كاسبر كان موجودا".

رويترز
(108)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي