كثر الحديث ، وسال مداد الأقلام ، و إمتلأت صفحات الجرائد و المجلات ، وهيمنت النقاشات و الحوارات على أغلب المنابر الإعلامية السمعية و البصرية و المرئية بهولندا مركزة حديثها حول المهاجرين من الأصول المغربية ، المتواجدين بهولندا، فكان الحديث الدي شغل الرأي العام الهولندي هو ما يقترقه المغاربة من جرائم المتمثلة في النهب ، و السرقة ، و السطو على المنازل ، و المحلات التجارية عن طريق التهديد بالسلاح من أجل الحصول على المال، إلى جانب جرائم التطرف الديني التي يرتكبها المغاربة في حق كل من يدلي برأيه حول العقيدة منتقدا إياها، حيث أن في هدا الباب يتم استخدام المغاربة من قبل فقهاء من أصول الشرق الأوسط الدين يعلمون علم اليقين مادا ضعف المغاربة في المجال الديني و الفقهي ، لاعتبارات الجهل ، وعدم تلقيهم للعلم من جهة ، ثم عامل اللغة من جهة ثانية حيث أن الأمازيغ من أصول الشمال المغربي متشددين للدين عن جهل ، وهم من لا يحسن حتى النطق باللغة العربية و لا حتى بالدارج المغربي ، وهو ما يسهل عملية استغلال هؤلاء من قبل فقهاء الشرق الأوسط الدين يحل لهم أن يحلوا أو يحرموا ،بدون رقيب و لا حسيب مادام المغربي مجرد لقمة سائغة لعدم استخدامه للعقل وجهله للدين...
وبما أن المغربي هدا لا يفكر سوى في جمعه للمال مهما كانت السبل ، و الطرق في دلك ،لأن هدا الأخير يتعرض لضغوط من محيطه العائلي أولا ، و الإجتماعي ثانيا للقيام بدلك ، ونظرا لرغبته في إرضاء من يضغط عليه ، فإنه يستسلم بسرعة للنزوات النقسية التي ستؤدي به إلى تحقيقه لربح مالي حتى وعن طريق ممارسة الجريمة ، ولهده الأسباب انتشرت مختلف التصرفات و الممارسات السيئة وسط الجالية المغربية ، حيث نجد الشباب من الأصول المغربية يتاجر في كل شيء ، بدءا من الشرف حتى جرائم القتل ، و التصفية الجسدية مقابل أجرة مادية ، حيث السرقة ، و السطو ، وبيع و استهلاك المخدرات بمختلف اشكالها ، ثم ممارسة الوساطة في ترتيب ليالي الفساد و الدعارة ، وكل هده الجرائم لم تغيب عن الساحة الإعلامية ، بل صارت عملا روتينيا يمارس في كل لحظة ، ويظل الجديد على الساحة الإعلامية هو انكشاف مسألة التجسس التي كان يزاولها = المهاولي رضون= الهولندي من أصل مغربي مندسا بصفوف الشرطة الهولندية لحاجة في نفس يعقوب ، كي يحقق رغبته في الإطلاع على جميع الخبايا ، و الأسرار ، التي لا تتواجد بالتفاصيل سوى برفوف شرطة هولندا كدولة ديمقراطية ، حيث يتم بعثها للمغرب كتجمع بشري مسير من قبل الديكتاتور ، ومن هنا يتبادر على الدهن البشري سؤالا عريضا مفاده : كيف يسمح عقل مثل هؤلاء المجرميين أن يخونوا دولة ديمقراطية كهولندا التي منحتهم كل شيء ، بدءا باعتبارهم بشرا مثل كل البشر، ومع دلك ممارسة التجسس لديكتاتورية جردتهم من كل شيء ، حتى من إنسانيتهم ؟ كيف يتقبل العقل البشري ممارسة هؤلاء المغاربة الدين يتهافتون ليصبحوا مجرد عبيد في يد القبيلة العلوية التي يتزعمها الديكتاتور محمد السادس ، مغامرين في دلك بكل الميزات و المميزات ، و النعم التي يتمتعون بها بهولندا كدولة منحتهم كل شيء بدءا بالثيقة التي هي كل شيء ؟ ألم يسبق و إن انكشف أمر الجاسوس المغربي الدي كان يعمل في صفوف المخابرات الهولندية ، وفي نفس الوقت يسرب الخطط ، و الأخبار للخالية الإسلامية المتطرفة النائمة بهولندا؟ ألم ينتشر عمل التجسس للديكتاتورية بالمغرب بهولندا بدءا من المساجد ، و الجمعيات ، و المؤسسات التي تدعي تمثيلية الجالية بهولندا، مرورا بالبرلمان ، حيث يتواجد جواسيس من أصول مغربية ، وصولا حتى الوزارة التي يشتغل بها بعض الجواسيس المغاربة ممن حاصلوا على أوسمة من الديكتاتور المغربي؟ فبالله عليكم مادا يريد المغاربة تحقيقة من وراء هدا الدل و الهوان ، و الاحتقار الدي يطال كل مغربي بهولندا من خلال ممارسات شرديمة من منعدمي الضمير ، من المتهافتين على جمع المال ولو اقتضى الأمر بيع فروج أمهاتهم ؟؟؟ من أية طينة خرج مثل هؤلاء الخونة الدين يفسدون راحة الأخرين ،من أجل تحقيق رغباتهم الشخصية و العائلية؟؟ وكيف لنا أن نواجههم؟
مواطن مغربي مع وقف التنفيد
أمستردام هولندا
[email protected]
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية