قال المفكر والباحث الدكتور عزمي بشارة، إنه شعر بالصدمة عندما شاهد فى ألمانيا بعض اللبنانيين المحتفلين بدخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان عام 1982، كما وصف أيضا مذبحة "صبرا وشاتيلا" بصدمة أصابت الفلسطينيين.
وفي تصريحات بثها برنامج "وفي رواية أخرى" على "التلفزيون العربي"، قال "بشارة" إن بعض الأسر الفلسطينية انتقلت لألمانيا عقب مجزرة صبرا وشايتلا، وقام بتقديم المساعدات لهم، موضحاً أنه حينما عاد لفلسطين بعد رحلة الدراسة خارج البلاد كان مهتماً بالعمل على التواصل بين عرب 48 والفلسطينيين في الضفة والقطاع لأن التواصل الفلسطينى الفلسطينى كان هاجساً بالنسبة له.
وتحدث "بشارة" عن سكنه بالقدس الشرقية والتحاقه بالعمل بالتدريس في جامعة "بيرزيت" وعن ملامح الوعي الوطني الفلسطيني داخل الجامعة، وقال إن الأجواء داخل الجامعة كانت صحية، والجامعة كانت نخبويةً، والجو فيها كان وطنياً فلسطينياً وتعددياً ديمقراطياً؛ حيث كان اليسار قوياً فيها، بالإضافة إلى وجود "حركة فتح" والكتلة الإسلامية، ولم تكن "حماس" قد تشكلت بعد.
وأضاف بشارة "رأيت بعيني وقتها كيف تشكلت حماس خلال الانتفاضة الأولى، والجو عموماً كان ديمقراطياً، وحبذا لو يعود".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية