أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطبيب "حسن الحريري" يستشهد ملتحقا بأبنائه السبعة ومعه الإعلامي "جورج سمارة"

الحريري لحق بعائلته - نشطاء

قضى الطبيب "حسن الحريري" في درعا البلد ملتحقا بأبنائه السبعة الذين قضوا في بلدة "بصر الحرير" خلال العامين 2013 و2014.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" أن مراسل الهيئة السورية للإعلام "محمد أبازيد" والمشهور باسم "جورج سمارة" قضى أيضا في القصف الذي أودى بحياة "الحريري"، حيث كان مع مجموعة من الأطباء يقدمون الإسعاف لجرحى فصائل المقاومة على جبهات حي "المنشية" بدرعا البلد.

ويعد الإعلامي محمد أبازيد (جورج سمارة) مراسل الهيئة السورية للإعلام، وهو المراسل السادس الذي تفقده الهيئة في الجنوب السوري.

"أبازيد" كان من أول الناشطين الإعلاميين في الثورة وبقي حتى قضى نحبه في مسقط رأسه درعا البلد في قصف نفذته قوات النظام.

وينحدر الحريري من بلدة "بصر الحرير" والذي سبق أن أصيب خلال معركة "تل الخضر" في شهر تموز يوليو/2014.

وفي الثاني من آب أغسطس من العام نفسه تعرض منزله في مدينة "بصر الحرير"، لاستهداف مباشر بالبراميل المتفجرة ما تسبب بمقتل سبعة من أبنائه الثمانية على الفور، وكان الناجي الوحيد هو منصور، ثلاثة أشهر، أصغر أبناء الطبيب "حسن الحريري"، وجميع الشهداء السبعة هم دون السادسة عشرة من العمر، وقد دُمر المنزل بشكل كامل.

بعد ثلاثة أيام من مقتل عائلته تعرض لإصابة بالغة ثانية خلال زيارته لمنزله المدمر نقل على إثرها إلى الأردن.

وبعد انتهاء العلاج عاد الطبيب حسن على الفور إلى الداخل السوري من أجل متابعة الثورة، مؤكداً استعداده لتقديم كل ما تبقى لديه في سبيل الثورة وخلاص أبناء الشعب السوري، وأن دماء أطفاله السبعة تعطيه القوة لمتابعة المسيرة من أجل ضمان عدم تكرار هذه القصة مع بقية أطفال سوريا، بحسب ما ذكر في تصريحات سابقة له.


زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (192)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي