أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير يستعرض نسب مشاركة المرأة في مؤسسات المعارضة السورية

أرشيف

استعرض تقرير تحليلي صادر عن مؤسسة "جسور للدراسات" مشاركة المرأة السورية في المعارضة منذ بداية تشكيل كياناتها السياسية.

وذكر أن المرأة شاركت في العمل المدني والحقوقي على 3 مستويات، معتبرا أن العمل الحقوقي المناهض للنظام داخل سوريا شهد مشاركة بارزة لعدد من النساء في مواقع قيادية، فيما شاركت أعداد كبيرة من النساء في الأدوار التنفيذية.

وأشار التقرير الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، إلى أن معظم النساء اللواتي شاركن في الحراك المناهض للنظام انتمين إلى مجموعتين أساسيتين هم النشطاء الحقوقيون والسياسيون المعروفون سابقا والفنانون.

المجموعة الأولى ضمت شخصيات مثل "رزان زيتونة" التي كانت تنشط حقوقيا قبل الثورة السورية "سهير أتاسي" المعروفة في المنتديات السياسية التي شهدتها دمشق عام 2001.

أما المجموعة الثانية فضمت فنانات أعلنّ انحيازهن إلى جانب الشعب مثل مي سكاف ويارا صبري وأصالة نصري وكندا علوش وسمر كوكش وليلى عوض وفدوى سليمان.

وبطبيعة الحال دفعت معظمهن أثمانا باهظة لمواقفهن تراوحت بين الاعتقال والتهجير.

وتطرق التقرير الصادر بالتزامن مع "اليوم العالمي للمرأة" إلى نسبة مشاركتها في المجلس الوطني وهو أول كيان سياسي معارض حيث وصلت إلى 7،1%، فيما ارتفعت النسبة لاحقا إلى 12%، قبل أن تقرر الهيئة السياسية في الائتلاف في 26/4/2016 تخصيص كوتا نسوية بنسبة 15% من مجمل الأعضاء.

بينما اقتصرت مشاركة المرأة في الحكومة المؤقتة على حقيبة وزارية واحدة في عهد أحمد طعمة، أما الحكومة الحالية برئاسة جواد أبو حطب، فقد غاب تمثيل المرأة عنها.

وأوضح التقرير أن نسبة المرأة في الهيئة العليا للمفاوضات 9%، وهي أقل منها في الائتلاف الذي شغلت فيه امرأتان منصب نائب الرئيس.

وفي هيئة التنسيق الوطني انخفض تمثيل المرأة إلى 8% من أعضاء المكتب التنفيذي، بينما تصل النسبة في المجلس الوطني الكردي إلى 14%.

وتطرق التقرير التحليلي إلى دوافع مشاركة المرأة في الحياة السياسية، والعوائق التي تقف في وجهها.

زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (286)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي