ميليشيات "النخبة" و"سوريا الديمقراطية" تحاصر مناطق "الدولة" غرب دير الزور

قال المتحدث الرسمي باسم ميليشيات "النخبة السورية" محمد الشاكر إن قواتهم وحليفتها ميليشيات "سوريا الديمقراطية" سيطرتا على مناطق قريبة من موقع "زلبية" الأثري على نهر الفرات بعد مواجها مع تنظيم "الدولة" بريف دير الزور الغربي، مشيراً إلى أن هذه القوات المدعومة من التحالف الدولي حاصرت بلدة "جزرة الميلاج" في تلك المنطقة.

وأضاف "الشاكر" في تصريح لـ"زمان الوصل" مساء الثلاثاء، أن "قوات النخبة" موجودة في جبل "المناخر" بالرقة المطل على ناحية "الكرامة"، والذي يبعد 3 كم عن الفرات، لافتاً إلى سيطرتهم في وقت سابق على قرى "أبو سوسة"، و"مشرفة"، و"العبودية"، و"أبوكبرة"، و"معيزيلة" بريف الرقة الشرقي.

وأكد المتحدث أن هدف المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات"، هو عزل الرقة عن دير الزور، أي قطع خطوط الإمداد، كمرحلة تتقدم عملية السيطرة على المدينتين، والتركيز على الاستحواذ على شرايين الإمداد الاستراتيجية.

واضاف "الشاكر" بأن تشكيل "مجلس دير الزور" التابع لميليشيات "سوريا الديمقراطية" لا يؤثر على ماهية التنسيق بين قوات النخبة و"سوريا الديمقراطية"، لاسيما أنهما يتعاملان كحلفاء، أي كقوة ينسقون معها في إطار عمليات تبقى في نهاية المطاف تحت قيادة التحالف الدولي وإشرافه. 

وأشار إلى أن "قوات النخبة" تتألف من أبناء قبائل دير الزور والرقة والحسكة، ولها خصوصية في دير الزور، على اعتبار أنها نواة قوات النخبة هم من عناصر الجيش الحر، الذين ارتكب تنظيم "الدولة" بحق أهليهم وقراهم أبشع المجازر، لذلك فهم يمتلكون بعداً وطنياً وحاضنة شعبية تؤهلهم لأن يكونوا أكثر قبولاً لدى المكون العربي في هذه المناطق. على حد قوله.

واستأنفت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من قوات التحالف الدولي حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة " يوم الأحد الماضي، وسط غارات جوية مكثفة على مدينة الرقة وريفها.