شن أحد أفراد أسرة الأسد البارزين هجوما على المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية "حسن عبد العظيم" مشبها إياه "بالكلب"، بل واعتبر أنه "يظلم الكلب" بهذا التشبيه.
وقال "الدكتور عماد الأسد" في منشور مقتضب أدرجه قبل ساعات: "شاخ كلبي ولم يعد يقوى حتى على النباح، وكلما حاول ذلك: تذكرت حسن عبد العظيم".
ولأن جميع من علقوا على المنشور أبدوا تأييدهم لما قاله "عماد الأسد" بحق "عبد العظيم"، و زاودوا عليه، فقد عاد صاحب المنشور ليعلق موضحا: "لقد كانت المقارنة بين صوته وصوت الكلب ولم أقارنه بالكلب، وأنا معكم لن أظلم الكلب!! معاذ الله".
وبرز اسم "عماد الأسد" في الأخبار نهايات 2014 عندما أوفده ابن عمه بشار الأسد إلى القاهرة، في مهمة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين والشخصيات المصرية.
ولم يتسرب شيء عن الأهداف الحقيقية لتلك الزيارة، التي وصل فيها مع "الدكتور عماد" بضعة أفراد، لم يكشف النقاب عن هوياتهم.
ويترأس "عماد الأسد" الأكاديمية البحرية في اللاذقية التي تتبع لجامعة الدول العربية، وهو يحاول تقديم نفسه كمثقف حريص على سوريا ومستقبلها، وناقد للتصرفات السلبية، لكن نقده لا يتجاوز سقف "قائد الوطن".
ويعرف "عماد الأسد" بين المقربين منه ومتابعيه على مواقع التواصل بأنه شبيه "حافظ الأسد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية