قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ايمانويل نحشون" إن حكومته وأنقرة لا تقفان على طرفي نقيض فيما يخص موقفهما من الوضع في سوريا، وإن كانتا بالمقابل لا تملكان نفس التصور، حسب ما قال "نحشون" لمجموعة من الصحافيين الأتراك، الذين يزورون تل أبيب على خلفية تقاربها مع أنقرة.
وعلق "نحشون": "إسرائيل وتركيا ليس لديهما موقف تناقض، الطريقة التي تنظر بها تركيا إلى سوريا والطريقة التي ننظر بها إلى سوريا لا تتعارضان مع بعضها البعض"، قبل أن يعقب: "نحن لا ننظر إلى الأمور بنفس المنظور، ولكن ليس هناك احتمال لحدوث توتر أو خلاف جوهري (بيننا حول سوريا)".
وتجمدت علاقات أنقرة بتل أبيب قرابة 6 سنوات، بسبب هجوم جيش الاحتلال على "أسطول الحرية" عام 2010، وهي الفعالية التي دعمتها أنقرة بشكل واضح، وقد أدى الهجوم حينها إلى مقتل 10 مواطنين أتراك كانوا على ظهر إحدى سفن الأسطول.
وفي منتصف العام الفائت، توصلت أنقرة وتل أبيب إلى اتفاق لإعادة إحياء وتنشيط العلاقات بينهما.
ورأى "نحشون" أن هناك مصالح مشتركة مع تركيا، لاسيما في قطاعي الاقتصاد والطاقة، وهذه المصالح يمكن أن تسرع التقارب أكثر، مقرا في نفس الوقت بأن التعاون في مجال الطاقة "معقد جدا" لارتباطه بعدة ملفات، ومن بينها حساسيات أطراف أخرى في المنطقة، تعد من بين "اللاعبين الأساسيين" في حقل الطاقة.
ومن المقرر أن يقوم وفد دبلوماسي من الدولة العبرية بزيارة تركيا خلال الشهر الجاري، يتبعه زيارة لوزير الاقتصاد "يوفال شتاينتز" في شهر نيسان/إبريل، سيردها له وزير الاقتصاد التركي "نهاد زيبكجي" في شهر أيار/مايو من العام الحالي.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية