وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إقدام قوات النظام على قتل 5 إعلاميين في سوريا من أصل 6 قضوا خلال شباط فبراير الماضي، فيما قتل تنظيم "الدولة" الإعلامي السادس.
وسجلت الشبكة في تقريرها الشهري إصابة 9 صحفيين آخرين على يد قوات النظام، بينما أصيب عاشر من قبل جهة لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وذكر التقرير، الذي لخصت "زمان الوصل" أهم ما فيه تفاصيل حول الإعلاميين الضحايا وطريقة مقتلهم ومكانه وزمانه، مشيرة إلى أن الناشط الإعلامي "ماجد بشير الترك" قضى في 3 شباط فبراير الماضي بعد تعرضه لإصابته بشظية في الرأس جراء قذيفة مدفعية قصفتها قوات النظام أثناء مساعدته في إسعاف جرحى القصف على دوما.
كما قضى الناشط الإعلامي "باسل الدروبي" متأثرا بإصابته بقذيفة دبابة تابعة لجيش النظام في مدينة درعا بحي "المنشية" في 12/ الشهر الماضي، وفي اليوم التالي قضى زميل باسل الناشط الإعلامي "عبد الله محمد نور الدين الحريري" في نفس المكان أيضا.
اليوم نفسه الذي رفع فيه الناشط الإعلامي "عمر أحمد أبو نبوت" (أبو تيم الحوراني) عدد ضحايا الإعلام إلى 4، حيث قضى في درعا أيضا على جبهة "المنشية".
بينما كان خامس ضحايا نيران النظام من الإعلاميين في الشهر الماضي الناشط "محمد براء رياض حلاق" مراسل قناة "الجسر" الذي قضى في ريف حماة، وأصيب معه زميلان آخران في المكان نفسه.
وأوصى التقرير لجنة التحقيق بضرورة إجراء تحقيقات خاصة بالاعتداء على الإعلاميين والناشطين، مطالبا مجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية