أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منبج.. تناطح الدول والجيوش يغطي على مشهد كارثي ضحيته 100 ألف مدني

من ريف منبج اليوم.. قرب قرية رأس عين الحمر

طغى مشهد التحرك العسكري لقوات النظام والروس والأمريكيين ومليشيات "قسد" وقوات "درع الفرات".. طغى على المشهد الإنساني المأساوي الذي تشهده منطقة منبج بقراها المتعددة، بعدما باتت عرضة لموجة نزوح ضخمة.

وفي ظل تناطح الكثير من القوى والدول والجيوش، بات على أهل منطقة منبج أن يحزموا ما استطاعوا من أمتعتهم، هربا من ويلات تلبدت غيومها السوداء في الأفق، وقد رضوا بـ"همّ" النزوح ولكن هناك من لم يرضه لهم!

وفي هذا السياق، أفاد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة بوجود أكثر من 100 ألف مدني من ريف منبج مهددين بشتى الأخطار، كانوا يعيشون على الشريط الممتد في قرى الخفسة والمهدوم وما حولها.

ولم يستطع كثير من هؤلاء المدنيين المهددين العبور إلى ما يسمى المناطق الآمنة، بسبب الألغام وقيام تنظيم الدولة بمنعهم من المغادرة إلى تلك المناطق، بغية الاحتفاظ بهم كدروع بشرية.

وقال مراسلنا إن هناك معلومات عن قيام تنظيم الدولة بإحراق مخيمات المدنيين في القرى الخاضعة لسيطرته في بريف منبج (شرق حلب)، حيث تردد أن التنظيم ينوي اقتيادهم كدروع بشرية إلى مدينة مسكنة.

ريف حلب - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (137)

الهاشمي

2017-03-07

الدواعش يجبرون اهالي الرقة على لبس الزي الافغاني لتمويه المهاجمين - ما التي ستحصل ؟ الجواب معلوم - مذابح لعدد اكبر من المدنيين لان المهاجم لا يفرق والجميع يعلم ما ستفعلها الميليشيات الطائفية المهاجمة - الان في الرقة و غرب الموصل وستطبق في باقي المدن والقصبات التي تقع تحت سيطرتهم وكان الله في عون الابرياء من الاطفال وكبار السن والنساء ولا حول ولا قوة الا بالله هذا عدا الجيوش المتناطحة برا وجوا والاراضي المزروعة بالالغام والجوع والخوف - وما تظهر في الاعلام من لقطات ليست الا قطرة من بحور الاجرام بحق الاننسانية والكون.


عملت خير بكوريا نحن قبلان

2017-03-07

نرجو من الولايات المتحدة ارسال قواتها علانية من الرقة و الحسكة لكوباني و انشاء جمعيات للاغاثة - و كما عملت خير بكوريا نحن قبلانين تحتلنا.


ســـــــاميه

2017-03-07

المسخرة الكبرى: الروس يقصفون المدن والبلدات السورية ويقتلون مواطنين سوريين ... الأمريكان يفعلون الشيء نفسه ... الفرنسيين يشاركون في القصف ... البريطانيون أيضاً ... الأيرانيون يقتلون ويحتلون ... حزب اللآت يقتل بأسم الدين ... قوات من كوريا الشمالية تقتل السوريين ... ميليشيات طائفية عراقية ... ميليشيات طائفية أفغانية ... مرتزقة من الشيشان وحتى من الصين تقتل بأسم روسيا وأيران ... الأتراك يقصفون ويجتاحون الأراضي السورية ... أمريكا أنشأت قاعدة لها على أراضٍ سوريةٍ ... بريطانيا أدخلت جنودها على أراضي سوريا ... السعودية تمد الثوار وربما ستقصف ... نسينا أسرائيل حيث تقصف وتدمر حيثما تشاء منذ ٤٦ سنة ــــــ ولكن أنتبه أيها السوري فمازال لديك في القصر صعلوك سافل يسمي نفسه رئيس..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي