منبج.. تناطح الدول والجيوش يغطي على مشهد كارثي ضحيته 100 ألف مدني

طغى مشهد التحرك العسكري لقوات النظام والروس والأمريكيين ومليشيات "قسد" وقوات "درع الفرات".. طغى على المشهد الإنساني المأساوي الذي تشهده منطقة منبج بقراها المتعددة، بعدما باتت عرضة لموجة نزوح ضخمة.
وفي ظل تناطح الكثير من القوى والدول والجيوش، بات على أهل منطقة منبج أن يحزموا ما استطاعوا من أمتعتهم، هربا من ويلات تلبدت غيومها السوداء في الأفق، وقد رضوا بـ"همّ" النزوح ولكن هناك من لم يرضه لهم!
وفي هذا السياق، أفاد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة بوجود أكثر من 100 ألف مدني من ريف منبج مهددين بشتى الأخطار، كانوا يعيشون على الشريط الممتد في قرى الخفسة والمهدوم وما حولها.
ولم يستطع كثير من هؤلاء المدنيين المهددين العبور إلى ما يسمى المناطق الآمنة، بسبب الألغام وقيام تنظيم الدولة بمنعهم من المغادرة إلى تلك المناطق، بغية الاحتفاظ بهم كدروع بشرية.
وقال مراسلنا إن هناك معلومات عن قيام تنظيم الدولة بإحراق مخيمات المدنيين في القرى الخاضعة لسيطرته في بريف منبج (شرق حلب)، حيث تردد أن التنظيم ينوي اقتيادهم كدروع بشرية إلى مدينة مسكنة.
ريف حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية