أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي رفيع في جيش الإسلام يكشف عن معركة ضد النظام في دمشق جرى تعطيلها

أرشيف

كشف قيادي رفيع في جيش الإسلام عن ما كان يدور في الكواليس من شائعات بوجود معركة ضد النظام في قلب دمشق، "عطلها" فصيل أو أكثر من الفصائل المحسوبة على الثورة.

التأكيد على قصة "المعركة المعطلة" جاء في ثنايا كلام للرائد "علي عبدالباقي" الذي يشغل منصب "رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام"، نشر معه صورة لصاروخ ارض أرض، متوعدا النظام بقصف معاقله.

وقال "عبدالباقي" في تصريحه القصير الذي نشره ظهر اليوم الاثنين: "الدّمَ الدّمَ والهدم الهدم، وتعطيل معركة دمشق لن يحمي معاقل اﻹرهاب, والردّ على مجازر الغوطة وأحياء دمشق الشرقية سيزلزل حصون الطغاة بإذن الله".

ويأتي تصريح "عبدالباقي" ليعزز الشائعات التي راجت قبل أيام عن وجود احتكاك بين "جيش الإسلام" وما يسمى "اللواء الأول" من جهة أخرى، بسبب تعطيل الأخير لمعركة كان ينوي "جيش الإسلام" شنها ضد النظام في دمشق.

وحسب تلك الروايات فإن "فيلق الرحمن" ربما كان متورطا في ذلك "التعطيل" لاسيما أن نائب الفيلق ظهر في صور قياديين في "اللواء الأول" قيل إنها حديثة، واستنتج منها أنها رسالة توحي برضا الفيلق وقبوله بما نسب إلى "اللواء الأول"، الذي يعد في النهاية جزءا لا يتجزأ من الفيلق.

وحملت بعض الروايات تفاصيل أكثر، من قبيل القول إن هناك جموعا من القاطنين في برزة، حيث كان من المقرر أن تنطلق المعركة من هناك، هم من وقفوا ضد المعركة وساندوا اللواء الأول في منع تحرك ما يقرب من 6 آلاف مقاتل، كان "جيش الإسلام" قد أعدهم لاقتحام معاقل النظام في دمشق.

وقبل نحو عام أعلنت كتائب "اللواء الأول" عن اندماجها "بشكل كامل" في فيلق الرحمن، وحينها أوضح "أبو الطيب" قائد اللواء الأول أن المقصود بالاندماج ليس "اللواء الأول" كله، بل كتائبه الناشطة في حي القابون فقط.


زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي