أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عراقيون يتدفقون إلى الحسكة ودير الزور وسوريون يحاولون الفرار من مناطق التنظيم

عراقيون وسوريون قرب حاجز "رجم الصليبي" التابع لقوات سوريا الديمقراطية جنوب شرق الحسكة - نشطاء

استمر تدفق آلاف اللاجئين العراقيين إلى محافظتي دير الزور والحسكة عبر الحدود بين البلدين، فيما قضى عدد من المدنيين بينهم أطفال بنتيجة انفجار ألغام أرضية، خلال محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة "الدولة الإسلامية" باتجاه الحدود التركية عبر طرق التهريب.

وقال "أحمد الرمضان" من حملة "فرات بوست" لـ"زمان الوصل" إن نحو 50 ألف مدني عراقي لجؤوا إلى مناطق الريف الشرقي والغربي لدير الزور، وسط أوضاع إنسانية صعبة وارتفاع إيجارات المنازل.

وأضاف أن الكثير من أهالي دير الزور يحاولون الخروج من مناطق سيطرة التنظيم باتجاه الحدود التركية، مشيراً إلى إنهم وثقوا أسماء 3 أطفال وسيدة من عائلة واحدة نزحت عن بلدة "البو عمر" وآخرين من قرية "الشعفة" بريف دير الزور، لقوا حتفهم بانفجار لغم أرضي خلال محاولتهم الوصول إلى منطقة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي.

من جهتها إدارة مخيم "الهول" شرق الحسكة أعلنت أن المخيم استقبل 623 عائلة عراقية مكونة من 2779 لاجئاً، و285 عائلة سورية مكونة من 873 نازحاً إلى مخيم "الهول"، خلال شهر شباط فبراير المنصرم.
وأكدت الإدارة عبر وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أن مجموع قاطني مخيم "الهول" بلغ 17 ألف شخص، بعد وصول دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى مخيم "الهول" عن طريق معبر "رجم صليبي" على الحدود مع العراق، مؤلفة من 32 عائلة عراقية بعدد 145 شخصاً و10 عوائل سورية مكونة من 23 شخصاً.

*طريق التهريب بالحسكة
رغم مخاطر الإصابة نتيجة انفجار الألغام خلال عبور خطوط الجبهات بين تنظيم "الدولة" وبين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، والممتدة من الحدود العراقية جنوب شرق الحسكة حتى منطقة "منبج" شرق حلب، يفضل الكثير من النازحين العراقيين والسوريين العبور بمساعدة مهربين إلى مناطق سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" تمهيداً لاجتياز الحدود إلى الأراضي التركية، وذلك خشية الاحتجاز في مخيمات أنشأها الحزب في مناطق سيطرته.

ويقول الناشط "أحمد العلي" إن أولى مراحل عملية العبور هي الوصول إلى بلدة "مركدة" آخر معاقل تنظيم "الدولة" بالحسكة، ثم يتم الاتفاق مع مهربين لينقلوهم عبر دراجات نارية خلال طريق بين قريتي "الزيانات" و"كشكش جبور" وبتكلفة 150 ألف ليرة سورية، مؤكدا أن بعضهم متعامل مع عناصر "قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف "العلي" أنه في مرحلة لاحقة يسعى العابرون إلى التوجه للجزء الشرقي من جبل "عبد العزيز" عبر طريق صالحة للدراجات فقط باتجاه سد الخابور ثم إلى مناطق "الدرباسية" و"تل تمر" و"رأس العين"، عبر اتباع طريق الحسكة -الشدادي، أو طرق ترابية موازية لسكة الحديد، لافتاً إلى أن المهرب الذي يحصل على 150 ألف ليرة مقابل العملية، يحرص على أن يسلك طريقا معبدا بالإسفلت تفادياً للألغام، مروراً بقرى "عين الذكر"، "عزيكة"، "مخروم"، "عين الحارة"، "المستور"، "الحفاير"، و"أم الشوك".

*طريق محفوفة بالمخاطر
وقال العلي إن طريق العبور من أوله إلى آخره محفوف بمخاطر التعرض لانفجار ألغام من مخلفات المعارك، وسجلت خلال هذه العمليات انفجار ألغام عدة أحدها بعائلة من دير الزور قرب قرية "الحفاير".

ومع استمرار معركتي الرقة السورية والموصل العراقية منذ أشهر، تزداد اعداد السوريين والعراقيين الراغبين بالخروج من البلاد إلى تركيا، خوفاً من اقتراب المعارك أو نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في البلدين الجارين.

الحسكة - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (108)

القادسية الثالثة

2017-03-06

كل ما تجري من ويلات في مناطقنا لها علاقة تأريخية اقتصادية بما يسمى خط الحرير - اما الميليشيات التي تقتل وتذبح على الاسم والهوية فهم ليسوا الا ادوات مارقة لتحقيق مآرب اللاعبين الكبار - الكلام في الفيتو الصيني والروسي وانطلاق صواريخهم من همدان وثورة الخميني واجتياح الامريكيين للعراق والربيع العبري وحكم ال الوحش ووووووو - كلها فصول مسرحيات تراجيدية ابطالها الكلاب المدربة وضحاياها الابرياء من اهلنا في العراق والشام و لا استقرار الا بالتوحد ولكن اين من يوحدنا ويتسامى من اجل الامة بكل الوانها ؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي