أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، (بنتاغون)، إبرام جماعات في شمال سوريا حليفة لواشنطن اتفاقات تتنازل فيها عن أراض لروسيا ونظام بشار الأسد، في إشارة إلى ميليشيات "سوريا الديمقراطية".
وقال مسؤول في "بنتاغون" بحسب "سي ان ان" إن المجلس العسكري في "منبج" سمح لقوات روسية وقوات النظام بالسيطرة على قرى قريبة من منبج، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون عسكريون أمريكيون إن السبب وراء هذه الخطوة لا يزال غير معروف.
وبين مسؤولون أمريكيون أن مثل هذه الخطوة تعني أن المستشارين العسكريين الأمريكيين المتواجدين في المنطقة سيجدون أنفسهم أقرب إلى القوات الروسية والجنود الموالين لبشار الأسد.
من جهته قال جيف ديفيس من البحرية الأمريكية إن هذا التطور "لم يغير من الأمور التي تؤديها القوات الأمريكية، والتي تركز على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة"، لافتا إلى أن الوضع الحالي هو "ثلاثة قوى وعدو واحد متواجدون في مساحة واحدة، وهذا أمر صعب ومعقد للغاية".
وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أمس الجمعة أن وحدات من قوات النظام ستدخل المناطق التي تسيطر عليها "قوات الدفاع الذاتي الكردية".
وقال رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية "سيرغي رودسكوي" إن وحدات "الجيش السوري" وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة "منبج" التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الذاتي الكردية.
وأعلن مجلس "منبج" العسكري الخميس عن اتفاقه مع الجانب الروسي حول تسليم القرى الغربية في ريف "منبج" لقوات حرس الحدود التابعة للنظام، فيما نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت لاحق وجود اتفاق مع موسكو حول تسليم قرى خاضعة لسيطرة قوات المعارضة إلى جيش النظام.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية