عواك لقوات "درع الفرات".. انشقوا مع سلاحكم وانضموا إلى "قسد"

أطلق رئيس مكتب العلاقات العامة في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية "العميد حسام عواك" ما سماه "مناشدة" للمقاتلين المنخرطين في قوات "درع الفرات" من أجل الانشقاق عن هذه القوات والانضمام إلى مليشياه التي تشكل "وحدات الحماية" عصبها الرئيس.

وقال "عواك" في مناشدته: "نظرا للخسائر الفادحة و المتتالية التي تتعرض لها تركيا وحرصا على حياة أبنائنا وسلامتهم، يمكن لأبناء المنطقة المنخرطين ضمن صفوف قوات درع الفرات التي تدعمها تركيا بأن ينشقوا مع أسلحتهم و ينضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري".

وتابع: "نحن على أتم الاستعداد لاستقبالهم، وذلك على أن يتوزعوا على مجموعات تتألف كل مجموعة من 5 عناصر، على أن يرفعوا الأعلام البيضاء وتسليم (يسلموا) أنفسهم، ومن ثم ستدرس قياده القوات انضمامهم لها حيث سيتم توزيعهم على جبهات الرقة ودير الزُّور، حسب الحاجة، وأننا مستعدين (مستعدون) لاستقبال عوائلهم وأطفالهم معهم".

وكان "عواك" يقدم نفسه على أنه "منشق" عن النظام، ويصف نفسه بـ"نائب قائد تجمع الضباط الأحرار"، قبل أن يعلن في خريف 2016 "انشقاقه" عما سماها "بقايا الجيش الحر" والتحاقه بمليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، المعروفة اختصارا بـ"قسد".

وتأتي "مناشدة" عواك في وقت تتردد فيه أنباء عن اشتباكات تجر بين قوات درع الفرات ومليشيا "قسد" في محيط مدينة "منبج"، ما يؤشر إلى جبهات جديدة ستفتح في المنطقة، لاسيما مع تأكيد الحكومة التركية المتكرر على أن "درع الفرات" ستتوجه لا محالة نحو منبج لـ"تطهيرها من المنظمات الإرهابية"، حيث تصنف أنقرة وحدات الحماية بمثابة منظمة إرهابية، وتعدها امتدادا لمليشيا "العمال الكردستاني".