أصدر بشار الأسد قرارا بتعيين العميد "إبراهيم الوعري" رئيسا لفرع الأمن العسكري بحمص، خلفا للعميد "حسن دعبول"، الذي قتل قبل 5 أيام بتفجيرات الأفرع الأمنية بحمص.
ويبدو أن تعيين "الوعري" القادم من رئاسة فرع "المنطقة" بدمشق، أو ما يعرف بالفرع (227 )، جاء بطلب من سكان الأحياء الموالية بحمص بضرورة تعيين رؤساء الفروع الأمنية الحساسة، كالأمن العسكري، من سكان محافظة حمص عامة، ومقيمين بالأحياء الموالية خاصة، "فالوعري"، حسب معلومات "زمان الوصل" الخاصة، ينحدر من قرية "أبو حكفا"، بريف حمص الشرقي (5 كم شرق المخرم)، ويقيم في حي "الأرمن"، وكذلك كان "دعبول" والذي كان يقيم في حي "الزهراء" قبل تعيينه منذ عام رئيسا لفرع الأمن العسكري بحمص.
وعين بدلا عن "الوعري" في رئاسة فرع "المنطقة" العميد "عبد الكريم سليمان"، ويتبع الفرع الواقع ضمن المربع الامني في منطقة التوجيه السياسي أو الجمارك بحي "المزة"، والتي حصنها النظام في السنوات الأخيرة، يتبع لشعبة المخابرات العسكرية، وهو أحد الأفرع الأمنية الأكثر تعذيبا وقتلا للمعتقلين السوريين، ففي القسم السفلي من الفرع الذكور، والذي يضم (50) زنزانة منفردة، قتل آلاف السوريين تحت التعذيب بأشنع الأساليب من الكهرباء وبساط الريح والجلد بالكبل والعصي والشبح لعدة أيام.
من جانب آخر علمت "زمان الوصل"، من مصادر خاصة بالأحياء الموالية، أن الحالة الصحية للعميد "إبراهيم درويش"، رئيس فرع أمن الدولة بحمص، والذي أصيب بالتفجيرات الأخيرة بحمص، مازالت في خطر، وأكدت المصادر أن "درويش"، مازال بالعناية المركزة بأحد المشافي.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية