بدأ مهجَّرو مدينة "الباب" اليوم الاثنين بالعودة تدريجيا إلى منازلهم بعد تمكّن فصائل المقاومة المشاركة في عملية "درع الفرات" من السيطرة على كامل المدينة.
وتتزامن عودة المهجَّرين مع استمرار الفصائل بتفكيك الألغام والمفخخات التي زرعها تنظيم "الدولة" في مناطق مختلفة من المدينة وفي منازل سكانها.
وقال محمد علي أحد القادة الميدانيين بحسب وكالة أنباء الأناضول: إن سكان المدينة بدؤوا بالعودة تدريجيا إلى مدينة "الباب"، مضيفا أن الفصائل لا تسمح حاليا بدخول المدنيين إلى المناطق التي لم يتم تطهيرها من الألغام والمتفجرات.
وأشار القائد الميداني إلى أن الحياة اليومية في مدينة "الباب" ستعود مع عودة المدنيين إلى وضعها الطبيعي مع مرور الوقت، وأن فصائل المقاومة تبذل قصارى جهده لتوفير الدقيق والمتطلبات الأخرى للمدنيين.
ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 آب أغسطس الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية