سيطرة النظام على "تادف" تقلص فرص مشاركة "درع الفرات" في تحرير الرقة

قوات النظام تمكنت صباح اليوم من السيطرة على بلدة "تادف" الواقعة جنوب شرق مدينة "الباب"

سيطرت قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها اليوم الأحد، على بلدة "تادف" بريف حلب الشرقي، وذلك بعد يومين من انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" منها.

وأصدرت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" التابعة للنظام قبل قليل بياناً قالت فيه إن وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع من وصفتهم بـ"القوات الرديفة" تمكنت صباح اليوم من السيطرة على بلدة "تادف" الواقعة جنوب شرق مدينة "الباب".

وأشار البيان، الذي اطلعت عليه "زمان الوصل"، إلى أن وحدات من جيش النظام بدأت بعمليات تفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي خلفها التنظيم في المباني والساحات العامة.

وكانت "زمان الوصل" نقلت في خبر لها نُشر أول أمس عن شهود عيان ومدنيين من "تادف" تأكيدات تُشير إلى انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" من البلدة نحو مدينتي "مسكنة" و"الطبقة" الواقعتين في بوابة "الرقة".

وأكدت مصادر محلية من بلدة "تادف" مرة أخرى لـ"زمان الوصل" خلو المدينة من أي عناصر يتبعون للتنظيم منذ سيطرة فصائل المقاومة السورية المشاركة بعملية "درع الفرات" على مدينة "الباب" قبل 3 أيام.

وأشارت المصادر إلى أن النسبة الأكبر من سكان "تادف" نزحوا من البلدة نحو مدن وبلدات محيطة تحسباً لدخول قوات النظام إلى البلدة التي مُنعت قوات "درع الفرات" من دخولها بحجة وجود تفاهمات دولية بين الأتراك والروس حسب مصادر.

وتعتبر بلدة "تادف" بوابة عبور فصائل المقاومة السورية نحو محافظة "الرقة" التي من المتوقع أن تشهد خلال وقت قصير عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" تنطلق من ريف حلب الشرقي.

وبسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على "تادف" تصبح فرص مشاركة المقاومة السورية ضمن "درع الفرات" بعملية تحرير الرقة ضئيلة، لا سيما وأن مدينة "منبج" لا تزال تحت سيطرة "المجلس العسكري لمنبج" والذي يتبع بشكل مباشر لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".

حلب - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (108)

سوري

2017-02-26

الاتفاقات والتعاون بين الرهابيين على مسع ومرأى الجميع.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي