أكدت الولايات المتحدة "التزامها" بحماية المليشيات الكردية المسيطرة على مدينة منبج من أي هجوم محتمل قد تشنه ضدها قوات تركية أو حلفاء لتلك القوات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" في خبر تولت "زمان الوصل" ترجمته.
وعمدت "فرانس برس" لاحقا إلى حذف الخبر الذي يؤكد "التزام" واشنطن بحماية المليشيات الكردية، لكن بعد انتشاره على العديد من وسائل الإعلام والمواقع الأجنبية.
وحسب خبر الوكالة فقد التقى رئيس القيادة المركزية الأمريكية "الجنرال جوزيف فوتيل" مع قياديين من "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، التي تمثل إطارا فضفاضا تسيطر عليه المليشيات الكردية.
وجاءت لقاءات "فوتيل" ضمن أول رحلة له إلى شمال سوريا، في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث صرح المتحدث باسم "قسد" طلال سلو بأن "فوتيل" ناقش معهم "زيادة دعم في عهد دونالد ترامب"، مؤكدا وجود وعود أمريكية بإرسال أسلحة ثقيلة.
ونلقت "فرانس برس" عمن سمته مصدرا رفيعا في "قسد" قوله إن الجنرال الأمريكي أكد "التزام بلاده بحماية منبج من أي هجمات تشنها قوات تركية أو قوات مدعومة من أنقرة".
وصرحت أنقرة أكثر من مرة أن هدفها التالي بعد الاستيلاء على مدينة الباب، سيكون مدينة "منبج" التي تسيطر عليها المليشيات الكردية تحت غطاء "قسد".
وفي أيار/مايو 2016، قام "فوتيل" بزيارة إلى شمال سوريا، التقى خلالها قادة في المليشيات الكردية، لكن تلك الزيارة كانت في عهد إدارة "باراك أوباما".
وأعلن عن تشكيل "قسد" خريف 2015، لتكون بمثابة إطار يضم عدة تشكيلات وفصائل، الثقل الأساسي فيها والكلمة الفصل للمليشيات الكردية.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية