قضى 3 مدنيين وجرح العشرات يوم السبت في حصيلة أولية لتصعيد قصف طيران النظام ضد المحاصرين في حي "الوعر" أعقب هجوما مزدوجا على فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة بحمص.
وقال مراسل "زمان الوصل" في الحي إن 18 غارة جوية بطائرات حربية من طراز "ميغ" استهدفت أهالي الحي الذين كانوا ينتظرون دخول المساعدات الأممية بعد منع عناصر النظام دخول القافلة إلى الحي وسرقة معظم محتوياتها، علما أن مواد الإغاثة لم تدخل الحي منذ ما يزيد عن 4 أشهر.
ونقل عن مصدر طبي في "الوعر" أن 3 مدنيين قضوا وجرح أكثر من 45 آخرين، فضلا عن مصابين ومفقودين مازالوا عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف أن طيران النظام لايزال يحلّق في أجواء حي "الوعر" وريف حمص المحاصر وسط تخوف من مجازر إضافية يرتكبها نظام الأسد في ظل حصار مطبق على الحي وغياب مقومات الحياة.
وطالب موالون صراحة بإبادة حي الوعر "بمن فيه" بعد الهجوم الذي قتل إثره 40 عنصرا للنظام بينهم رئيس فرع الأمن العسكري "حسن دعبول"، وجرح أكثر من 50 آخرين منهم رئيس فرع أمن الدولة "ابراهيم درويش" اذي تضاربت الأنباء حول مقتله.
ورغم تشكيك الموالين بقدرة "المسلحين" على الوصول إلى فرع الأمن العسكري بحمص، فضلا عن الوصول إلى رئيسه العميد "حسن دعبول" وقتله، فقد أصرت الغالبية على أن "المصالحات" هي التي أدت لما شهدته حمص النظام صباح اليوم السبت، وأن أهالي الوعر والنازحين فيه، لا تنفع معهم سوى لغة القصف والتدمير.
وبدا واضحا من تعليقات الموالين على شبكات التواصل، أن "الوعر" وأهله هم المعنيون بالتخطيط للهجوم وتنفيذه، حتى ولو ثبتت فرضيات أخرى، من قبيل دخول المهاجمين من خارج حمص مستفيدين من حالات الفساد المستشري في صفوف النظام.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية