قال مراسل "زمان الوصل" في حمص إن اشتباكات عنيفة جدا وقعت صباح اليوم السبت بمحيط فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة بمدينة حمص، إثر هجوم مزدوج نفّذه عدد من الانغماسين على الفرعين المذكورين، ما خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى من قوات أمن النظام.
وفي حصيلة أولية، أكدت صفحات موالية بحمص، مقتل 40 ضابطا وعنصرا أمنيا وجرح 50 آخرين، بينهم العميد حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري، بينما تضاربت الأنباء حول مصير العميد إبراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة الذي أصيب في الهجوم الذي تزامن مع بدء الدوام الرسمي.
ونقل المراسل عن سكان في حي "الإنشاءات" القريب من مناطق الهجوم، بأنهم سمعوا انفجارات عنيفة جدا في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، بالمنطقة الواقعة ما بين حيهم وحي المحطة، حيث يتواجد هناك "فرع الأمن العسكري" (261).
وقال سكان آخرون بأن التفجيرات طالت فرع "أمن الدولة" بحي "الغوطة"، وهرعت سيارات الإسعاف إلى هناك.
وأظهرت صور أولية لأماكن التفجير، احتراق العشرات من السيارات، ودمار كبير بالأفرع الأمنية والأماكن المجاورة، ما يدل على أن الأفرع الأمنية، تم استهدافها بسيارتين مفخختين، قبل أن يبادر الانغماسيون للهجوم.
ويوصف العميد القتيل "دعبول"، بأنه من أشد ضباط النظام وحشية، حيث تم نقله من الفرع (215)، والذي يسمى بـ"فرع الموت"، إلى فرع حمص، بتاريخ 2016/2/24، أي قبل عام تماما، على خلفية التفجيرات المتوالية التي شهدتها الأحياء الموالية، وخاصة حي "الزهراء".
أما العميد المصاب "ابراهيم درويش"، فقد نقل قبل 3 أشهر تقريبا من فرع "أمن الدولة" بحماة إلى فرع حمص.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية