سيطرت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" يوم الجمعة، على قرى جديدة عقب مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشمالي الغربي لدير الزور بعد إشعال جبهة جديدة في المنطقة القريبة من الحدود الإدارية مع الحسكة.
وقالت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قوات التحالف الدولي على موقعها في شبكة الإنترنيت إن مسلحيها سيطروا على قرى "أبو خشب" و"فنان شرقي" و"بردان غربي" و"تل زهماق" و"تويس" بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضافت أن هذه السيطرة جاءت عقب التقدم من محور رابع ضمن المرحلة الثالثة لحملة "غضب الفرات" انطلاقاً من قرية "خربة المالحة" ظهر اليوم، فيما أحجمت الناطقة باسم غرفة عمليات "غضب الفرات" جيهان أحمد عن الإجابة على سؤال "زمان الوصل" حول المسافة التي تفصلهم عن نهر الفرات في تلك المناطق شبه الصحراوية.
في هذا السياق، أكدت مصادر محلية أن التنظيم انسحب من قرى "الحمداني" و"أبو توتة" و"بطيمان" و"المانعية" بريف الرقة الشرقي القريب، وهي القرى التي قالت "سوريا الدمقراطية" إنها حاصرتها قبل أيام.
المصادر ذاتها قالت لـ"زمان الوصل" إن عناصر ميليشيات "سوريا الديمقراطية" تحاول التقدم عبر السيطرة على بلدة "أبو خشب" وقريتي "فنجين شرقي" و"فنيجين غربي" باتجاه "الجزرات" و"الكبر" بهدف قطع طريق الرقة دير الزور الموازي لنهر الفرات، مرجحةً أن السبب في التقدم على هذا المحور هو فشل هذه القوات التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بالمحافظة على قرية "جديدة خابور" على الطريق الواصل بين ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي.
وسط هذا التضارب بالأنباء، أعلن تنظيم "الدولة" إسقاط عناصره لطائرة استطلاع لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في قرية "الفدغمي" جنوب مدينة "الشدادي"، وفي ريف الحسكة الجنوبي، والذي يعد منطلق القوات المدعومة أمريكيا باتجاه الرقة ودير الزور.
وكانت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" على قرى "السياد" و"حسن زيد" "جروان" و"عضمان" و"كويطير" و"صباح الخير" و"مهباش" بعد تقدمها على حساب تنظيم "الدولة" بمساندة طيران التحالف الدولي" بموازاة طريق الحسكة –الرقة.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية