بدأ طيرانه بشن غارات داخل سوريا.. حاكم بغداد يضيف إلى مصفاة "السيادة السورية" ثقبا جديدا

لأن "السيادة السورية" باتت كالغربال أو المصفاة، لا يعيبها ثقب جديد كبر أو صغر، فقد اختار رئيس حكومة بغداد "حيدر العبادي" أن يكون صاحب الثقب الجديد في جسد سيادة "سوريا الأسد" الذي تكسرت فيه نصال على نصال، وممع ذلك فلا زال النظام محتفظا بحق الرد.

فقد أعطى "العبادي" أوامره إلى قواه الجوية لتنفيذ ضربات جوية داخل الأراضي السورية، بحجة استهداف مواقع تنظيم الدولة، مسوغا قراره بالرد على التفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة العراقية، وتم بالفعل تنفيذ هذه الضربات، ليخرج لاحقا "مصدر" في النظام بتصريح هزيل وبالغ الاقتضاب، يدعي فيه أن الضربات تمت بالتنسيق مع "حكومة الجمهورية العربية السورية".

وقال مكتب العبادي في بيان صدر اليوم الجمعة: "لقد عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب، الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا، في أي مكان يتواجد فيه، حيث وجهنا أوامرنا لقيادة القوة الجوية (العراقية) بضرب مواقع الإرهاب الداعشي في الحصيبة وكذلك في "البوكمال" داخل الأراضي السورية، والتي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد حيث نفذ أبطال الجو العملية للرد على الإرهابيين بنجاح باهر".

وقبل نحو أسبوع شهدت بغداد انفجار سيارة ملغومة أودى بحياة قرابة 45 شخصا، واصاب العشرات بجراح.