علمت "زمان الوصل" أن قوات النظام زجت بالمروحيات البحرية طراز "kamof-28" في عمليات القصف الجوي في مدينة درعا.
وذكر مصدر خاص من داخل القوى الجوية في جيش النظام لـ"زمان الوصل" أن مروحيتين بحريتين من هذا الطراز تتمركزان في مطار "المزة" يقوم فريق فني متخصص بالتذخير بأنواع جديدة من العبوات المتفجرة ذات حجم صغير ومردود هائل يزن الواحد 100كغ، وذلك بعد أن استهلكت الألغام البحرية بالكامل منذ أكثر من عام على المدن السورية الثائرة.
وتداول ناشطون الخميس صورة لمروحية تلقي قذائفها على درعا، مؤكدين أن هذا النوع من المروحيات يظهر للمرة الأولى في سماء المحافظة.
وكثف النظام وحليفته روسيا من استخدام أسلحة محرمة دوليا، في مقدمتها الذخائر العنقودية والفوسفور الأبيض، الأمر الذي جعل النظام، بشكل أو بآخر، قادرا على استخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين، حتى بعد تسليمه معظم مخزوناته المصرح بها، عقب صفقة روسية-أمريكية، استهدفت طي صفحة مجزرة الكيماوي الكبرى في غوطة دمشق، صيف 2013.
وكشف المصدر أن مركز البحوث العلمية في دمشق وبدعم من خبراء إيرانيين وكوريين ساعد قوات النظام على صناعة هذا النوع الجديد من القنابل التي تشبه البراميل المتفجرة، حيث تستطيع المروحية (kamof-28) حمل 6 قنابل من هذا النوع في مستوعب الأحمال البحرية داخل المروحية مكان الألغام البحرية التي من المفترض أن تحملها هذا المروحية.
وعزا المصدر السبب الذي دعا قوات النظام لاستخدام المروحيات البحرية إلى تردي الحالة الفنية لمعظم طائراته ومروحياته الحربية وعدم قدرتها على تلبية احتياجات قواته والميليشيات الشيعية التي تقودها إيران في سوريا.
وسبق أن استخدم النظام المروحيات البحرية في العمليات الحربية ضد "وادي بردى" خلال الشهر الأول من هذا العام، وألقت مئات القنابل المتفجرة من الطراز الحديث الذي يشبه إلى حد كبير القنابل الجوية.
وتمتلك قوات النظام 4 مروحيات من طراز (kamot-28) بالإضافة إلى أربع مروحيات بحرية أخرى من طراز "mi-14" تشكل السرب البحري (618) الذي كان يتمركز في مطار "حميميم" قبل قدوم الروس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية