أكد الجيش التركي وفصائل من درع الفرات اليوم الخميس أن مدينة الباب أصبحت "محررة" بالكامل، وهي تحت سيطرة الأطراف المشاركة في عملية "درع الفرات" بعد نجاحها في طرد تنظيم الدولة من المدينة الحيوية.
ويأتي الإعلان عن "تحرير" الباب بعد نحو 75 يوما من إعلان معركتها، تخللتها اشتباكات ومواجهات عنيفة خاضتها قوات "درع الفرات" (بجناحيها التركي والسوري) مع تنظيم الدولة، وتكبد خلالها طرفي المعارك خسائر ملحوظة في الأرواح والعتاد.
وتحسم سيطرة "درع الفرات" على الباب -ولو إلى حين- تلك "المنافسة" التي كانت تخوضها قوات النظام ومليشياته في سبيل الوصول إلى المدينة قبل دخول فصائل درع الفرات إليها.
ويمثل دخول الباب، أبرز إنجاز ميداني لعملية درع الفرات منذ إطلاقها أواخر آب/أغسطس 2016، ويتوقع أن تساهم السيطرة على المدينة في إعطاء دفعة جديدة للفصائل المشاركة من أجل التحرك نحو أهداف أبعد، حيث أكدت أنقرة مرارا إن وجهة "درع الفرات" القادمة ستكون مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة تحالف عسكري فضفاض يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" عماده مليشيا "وحدات الحماية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية