قضى شاب تحت التعذيب في سجون حزب "الاتحاد الديمقراطي" بعد شهرين من اعتقاله في مدينة القامشلي، فيما أفرج الحزب عن 4 مدنيين بينهم فتاة بعد شهر من اعتقالهم قرب بلدة "القحطانية" بريف الحسكة.
وأكد مصدر من عشيرة "بني سبعة" العربية لـ"زمان الوصل" أن قريبه الشباب "محمد خير الخليف" قضى تحت التعذيب في أحد سجون حزب "الاتحاد الديمقراطي" في مدينة القامشلي، بعد 65 يوماً من اختطافه من صيدلية "الملالي" التي يعمل بها قرب مفرق "حلكو" ضمن المدينة، مشيراً إلى أن قريبه "محمد" (37 عاما) مدني وليس لديه أي نشاط سياسي، وهو أب لثلاثة أطفال ويعمل في الصيدلية منذ 10 سنوات عقب تخرجه من المعهد الزراعي.
وعبر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، عن غضبه من تصرف مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" حتى بعد ارتكاب "الجريمة"، حين اتصلوا بأهل الضحية وطلبوا منهم الحضور إلى مشفى "فرمان" بالقامشلي الساعة 11 ليلا لاستلام الجثة، ثم رفضوا تسليمها بالطريقة اللائقة، ليتلقى أهل الشاب اتصالاً آخر بعد منتصف الليل (الأحد) يطلب منهم التوجه إلى جامع "معشوق الخزنوي" بحي "الزهور"، حيث وجدوا جثة ابنهم ملقاة لوحدها وعليها آثار تعذيب.
ولفت المصدر إلى إن مسلحي الحزب الكردي أنكروا لشهر كامل بعد اختطاف "الخليف" وجوده في سجونهم، لكنهم قبل أيام أخبروا أهله بأنهم سيفرجون عنه خلال يومين.
وفي سياق قريب، أفرج مسلحو "حزب الاتحاد الديمقراطي" عن 4 مدنيين بينهم فتاة من قرية "تل الطحين" في منطقة "عشائر الجوالة" التابعة لبلدة "القحطانية" بريف القامشلي، وذلك بعد شهر من اعتقالهم بتهمة الارتباط بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق مصدر من القرية.
وقال المصدر إن مسلحي الحزب الكردي أفرجوا في الأيام الماضية عن 17 شخصاً من قرى "الجوالة" من أصل 21 شخصاً اعتقلوهم من منازلهم، ليبقى 4 أشخاص مجهولي المصير حالياً.
وكانت مجموعات مسلحة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) اعتقلت في 19كانون ثاني/يناير الماضي، 21 شخصا بينهم نساء من قرى "الجوالة" جنوب بلدة "القحطانية" بريف القامشلي شمال الحسكة، على خلفية احتراق منزل أحد المرتبطين بها في القرية.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية