تنظيم "الدولة" يخسر مواقع في الحسكة والرقة

دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الاثنين، غرب بلدة "مركدة" في منطقة الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور، فيما أعلنت الأخيرة سيطرتها على المزيد من القرى بريف الرقة الشرقي.

وقال الناشط "أحمد العلي" لـ"زمان الوصل" إن عناصر ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" سيطروا على قرى "نفنوفة" و"تشتاش" و"الفرار" بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى أن الأخير كان قد سيطر قبل نحو شهر على هذه القرى في هجوم على مواقع هذه القوات المدعومة من قوات التحالف الدولي.

وأضاف "العلي" أن هذه الميليشيات التي يقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي" بدعم جوي من طيران التحالف الدولي انتزعت السيطرة على بئر "الجويف" النفطي من يد تنظيم "الدولة" وتتجه نحو منطقة "رويشد" بدير الزور، ويعتبر "الجويف" آخر حقول "المالحة" النفطية الذي ما يزال تحت سيطرة التنظيم.

ولفت إلى وجود حركة نزوح داخلية ضمن بلدة "مركدة" لأهالي قريتي "كشكش الزيانات" "الحميدية" لقربهما من خطوط الاشتباك.

وفي ريف الرقة الشرقي القريب، أعلنت ميليشيا "سوريا الديمقراطية" سيطرتها على قرية "الطريفاوي" بعد مواجهات مع التنظيم، فيما ذكر نشطاء أن 10 مدنيين قضوا وأصيب آخرون بغارات جوية طالت مدينة الرقة.

وتمتد جبهات القتال حالياً بين الميليشيات التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" من "سنجار" بالعراق شرقاً حتى منطقة "منبج" بريف حلب غرباً مروراً بأطراف محافظة الحسكة الجنوبية وريف الرقة.