اكدت مصادر ميدانية لـ "زمان الوصل" سيطرة تنظيم "الدولة" على قرى "تسيل، سحم الجولان، عدوان" بريف درعا الغربي، مشيرة إلى أن خلايا نائمة تابعة للتنظيم نفذت هجوما مضادا في القرى المذكورة، وارتكبت مجازر بحق العشرات من الأهالي وعناصر تشكيلات المقاومة في المنطقة وقامت بتعليق رؤوس القتلى على أعمدة خطوط الكهربا.
المعلومات الأولية تشير إلى أن عناصر "التنظيم" يتواجدون حاليا في القرى الآنفة الذكر في محاولة لتثبيت سيطرتهم عليها، من خلال الدفع بالمزيد من العناصر وبث حالة من الرعب بين الأهالي عبر قطع الرؤوس .
عناصر "التنظيم" ومع تقدمهم في المنطقة تعمدوا إهانة رؤساء المجالس المحلية ومصادرة مستودعات المجالس من وقود وقمح ومواد إغاثية.
بالمقابل أعلنت قيادة الجبهة الجنوبية في بيان لها عن إغلاق الطريق المؤدية إلى منطقة حوض اليرموك، في خطوة مبدئية للتحرك واستعادة المناطق التي تقدمت فيها التنظيم.
وأوضحت الجبهة الجنوبية في بيان لها أنها ستعلق الطريق حتى إشعار آخر عدا الحالات الإنسانية المتفق عليها وبالتنسيق مع رئيس المجلس المحلي لحوض اليرموك ولفت البيان إلى أن الطريق المذكور يعتبر منطقة عمليات ويُمنع منعاً باتاً استخدامه.
ويأتي هجوم فجر اليوم الاثنين، في وقت تخوض فيه تشكيلات الجيش الحر معركة "الموت ولا المذلة" مع قوات النظام في درعا البلد.
ويتواجد تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بمسمى جيش "خالد بن الوليد" وهو ائتلاف يضم لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية التي أعلنت مبايعتها للتنظيم العام الفائت.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية