"ألوية البعث".. فكرة صديق ماهر الأسد دعما لـ"الفيلق الخامس"

علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة، أن "عمار ساعاتي"، رئيس "اتحاد طلبة النظام"، وعضو القيادة القطرية، هو صاحب فكرة إنشاء عدد من "ألوية البعث"، من طلاب الجامعات السورية، والتي تتبع لقيادة "الفيلق الخامس"، الذي كثر الحديث عنه مؤخرا. 

وقالت مصادر طلابية من داخل "جامعة البعث" بحمص لـ"زمان الوصل" إن فرع اتحاد الطلبة بالجامعة، يشرف حاليا على تشكيل "لواء البعث" بالمنطقة الوسطى، ومقره محافظة حماة، وتتبع له كتيبة أو أكثر من طلاب الجامعة بحمص.

وأضافت المصادر الطلابية، أن المدعو "باسم سودان"، من اتحاد الطلبة، هو قائد اللواء الطلابي.

كما علمت "زمان الوصل" أن قيادة "كتائب البعث" بجامعة حمص، أعلنت مؤخراً عن قبول طلاب متطوعين في "لواء البعث"، كفصيل مقاتل من فصائل "الفيلق الخامس"، وفق شروط عديدة أهمها أن مدة العقد عام ونصف، ويعتبر من قضى فترة العقد كاملة، قد أدى الخدمة الإلزامية، ويتقاضى المتعاقد راتبا قدره 200 دولار وما فوق حسب المؤهل العلمي وطبيعة المهام المكلف بها.

وحدد اتحاد الطلبة نهاية الشهر الحالي شباط/فبراير، زمنا لقبول المتطوعين باللواء المذكور التابع لـ"الفيلق الخامس"، حيث تشرف روسيا على تشكيله وتموله بالسلاح والمال.

وقال طالب جامعي، يدرس في كلية نظرية بجامعة البعث لـ"زمان الوصل"، إن "باسم سودان"، قائد "لواء البعث"، وعدهم بعدم زجهم في خطوط القتال الأولى، وإنما هم عبارة عن نقاط تثبيت بالمناطق المحررة، فالطيران الروسي -حسب زعم سودان- يحرق الأرض أمام المتطوعين بـ"ألوية البعث"، وما عليهم سوى التثبٌت بالأرض التي يحرقها الروس.

وتولى "عمار ساعاتي" منصب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا منذ عام 2004، وما زال حتى الآن، كما شغل عضوية اللجنة المركزية لحزب البعث منذ 2005، وتم تعيينه كعضو قيادة قطرية بالقرار رقم 5 بتاريخ 2013/7/8، وهو من مواليد دمشق1967، وصديق شخصي لماهر الأسد. تزوج العام الماضي من "لونا الشبل" المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، طليقة الإعلامي "سامي كليب".

من جانب آخر، نعى موالون للنظام قبل أيام في حماة  الملازم الدكتور "محمد شكيران"، أحد عناصر "الفيلق الخامس" الجديد في قوات النظام الذي قتل بالمعارك الدائرة حاليا بين التنظيم والنظام بريف حمص الشرقي، ليكون "شكيران"، ثاني قتيل من ملاك جامعة البعث، يعلن عن مصرعه من عناصر هذا الفيلق التطوعي حسب وصف النظام.

والدكتور "محمد شكيران"، المدرس في قسم التاريخ بكلية الآداب بـ"جامعة البعث"، كان قد عاد إلى سوريا عام 2013 بعد دراسة الدكتوراة في مصر، وعمل مدرساً في الجامعة حتى تاريخ اعتقاله على أحد حواجز النظام بريف حماة الشمالي أثناء عودته من الجامعة كونه لم يؤدِّ الخدمة الإلزامية.