طيران النظام الحربي يكثف قصفه على أحياء درعا وريفها

كثف طيران النظام الحربي من غاراته على الأحياء المحررة في درعا البلد والبلدات المجاورة، وصولا إلى مدينة بصرى الشام، التي ألغيت فيها صلاة الجمعة بسبب كثافة القصف التي تنفذه الطائرات الحربية.

وتركزت الغارات على منطقة درعا البلد، وطريق السد، ومنطقة غرز، وبلدة النعيمة، وأم المياذن، واليادودة وصيدا.

وتأتي هذه التطورات فيما تستمر الاشتباكات في "المنشية" ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، وأعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في بيان لها أن أسباب المعركة هي "استمرار الخروقات المتكررة من قبل النظام، ومحاصرته بعض القرى، والقصف بالطيران وصواريخ الفيل، وعدم تفاعل الدول في ردع النظام المجرم وأعوانه من القوات الإيرانية وميليشيات حزب الله اللبناني والمرتزقة من الجنسيات المختلفة، ومحاولته التقدم على عدة محاور باتجاه جمرك درعا القديم".

وعدّد البيان الفصائل المشاركة في معركة "الموت ولا المذلة"، ويبلغ عددها 35 فصيلاً، بينها 23 فصيلاً ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، أبرزها "حركة أحرار الشام – هيئة تحرير الشام – جيش الإسلام – جيش اليرموك".

وتمكنت فصائل المقاومة يوم أمس من السيطرة على نقطتي مخبز الرحمن وروضة العروج داخل حي المنشية بعد اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران، بحسب مصادر ميدانية.

من جهته أعلن مجلس محافظة درعا الحرة، أن منطقة درعا البلد باتت منطقة منكوبة إثر استهداف قوات النظام لمصادر المياه والمشافي الميدانية حيث خرجت 6 مشاف ميدانية عن الخدمة.