أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أسره أسر للبشرية جمعاء".. توقف الحياة في مناطق نفوذ "الاتحاد الديمقراطي" في ذكرى اعتقال أوجلان

من "عفرين"

فرض حزب "الاتحاد الديمقراطي" PYD، يوم الأربعاء، ما يشبه حظر تجوال في جميع مدن وبلدات محافظة الحسكة والمناطق الخاضعة لسيطرته في الرقة وريف حلب، بمناسبة ذكرى اعتقال زعيم حزب "العمال الكردستاني"PKK على يد المخابرات التركية قبل 18 عاماً.

وقال الناشط محمود الأحمد إن الحركة في مدينة القامشلي وجميع المدن التي يسيطر عليها حزب "الاتحاد الديمقراطي" شلت اليوم، باستثناء الإضراب والمسيرات والنشاطات التي نظمت للتنديد باعتقال عبد الله أوجلان زعيم حزب "العمال الكردستاني"PKK في 15 شباط قبل 18 عاماً.

وأضاف أن أصحاب الصيدليات والأفران ومحطات الوقود والمحلات التجارية، أجبروا على إغلاقها خشية غضب عناصر "الآبوجية" (PYD) خلال يوم اعتقال مؤسس حركتهم والذين يسمونه بـ"اليوم الأسود"، مشيراً إلى أن معظم الأهالي تحاشوا الخروج من منازلهم اليوم الذي يمنع فيه أي نشاط غير النشاطات التي ينظمها أنصار "الاتحاد الديمقراطي" و"أوجلان" من خطابات ومسيرات في شوارع المدن وتعليق قطع من القماش الأسود أو رفعها مع صور "أوجلان" ضمن احتجاجات يقودها مسؤولو الإدارة الذاتية باتجاه الحدود مع تركيا.

كما أظهرت لقطات من أكبر المسيرات في "عفرين"، مجموعات تحمل صورا لأوجلان ولافتات مكتوبة بالعربية والكردية، دونت عليها شعارات مختلفة من بينها: "آبو أقوى من المؤامرة الدولية، حرية القائد آبوا هي ضمان حرية الشعوب، المؤامرة على القائد آبو هي المؤامرة على الإنسانية، أسر القائد آبو أسر للبشرية جمعاء، لا حياة بدون القائد آبوا، ندين ونستنكر المؤامرة على آبو"، دون أن توضح هذه الشعارات ،لاسيما الأخير منها، ما إذا كانت الإدانة تشمل نظام حافظ الأسد، الذي طرد أوجلان من حضنه، ثم عمد إلى الوشاية بمكانه ليسهل على المخابرات التركية اعتقاله.

وفي ختام مسيرة "عفرين" عضو الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي"PYD") روهلات عارف، مذكرة بمرور 18 عاما على "المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان"، والذي يصادف 15 شباط من كل عام، وهو –حسب عارف- "يوم أسود لأنه حيكت فيه الخيانة على الشعب الكردي".

ويتزعم أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978، الذي أسسه وفي تركيا، قبل أن ينتقل عام 1980 بتنسيق مع نظام الأسد إلى سوريا ويتخذ مقرات قيادة حربه مع تركيا على مدى 19 عاماً وتدريب الملتحقين والملتحقات في صفوف الحزب في البقاع اللبناني.

واعتقلته المخابرات التركية في 15 شباط/فبراير 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، ونقل بطائرة خاصة إلى تركيا، ثم احتجر في جزيرة "إمرالي" في بحر مرمرة، ليقضي حكماً بالإعدام تحول فيما بعد إلى السجن مدى الحياة، بعد أن ألغيت عقوبة الإعدام في تركيا عام 2002.

زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (170)

محمد علي

2017-02-16

اسره رحمة للبشريه و السوريين ،،، و يجب اعدامه و تقطيعه و تقديمها للكلاب و نفس الموضوع لصالح ال ك ل ب و كل من ولاه و ايده.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي