أغارت طائرات مجهولة الهوية على مواقع لحزب "الاتحاد الديمقراطي" والميليشيات المتحالفة معه في محيط بلدة "الجوادية" بريف الحسكة، فيما شهدت مدينة "القامشلي" توتراً أمنياً على خلفية مقتل أحد عناصر الميليشيات التابعة لقوات النظام في المدينة.
وقال الناشط "ملاذ اليوسف" إن طائرات مجهولة الهوية قصفت مواقع جنوب "الجوادية" قرب قرية "تل علو" مسقط رأس مؤسس ميليشيا "الصناديد" (حميد الدهام الهادي)، والمتحالفة مع حزب "الاتحاد الديمقراطي" ضمن "الإدارة الذاتية" المعلنة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح الناشط أن المنطقة تعرضت لقصف جوي في 3 شهر كانون الثاني/يناير الماضي، تبعه قصف جوي آخر لمواقع قرب الحدود مع تركيا شمال بلدة "القحطانية" قبل 26 من الشهر ذاته.
من جهتها وكالة "هاوار" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قالت إن حوامات تركية نوع "كوبرا" قصفت بخمس قذائف مناطق قريبة من قرية "تل علو" في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات، دون الإشارة إلى الميليشيا التي تسيطر على المناطق المستهدفة وإذا كانت مناطق عسكرية أم لا.
وفي سياق متصل، استهدف قيادي في "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم أمس برشاش متوسط مخفرا حدوديا للجيش التركي مقابل قرية "نداس" شرق مدينة "رأس العين"، قبل أن يرد الجيش التركي بقصف المكان بعدد من القذائف، في حركة وصفتها مصادر محلية بالاستفزازية.
وفي مدينة "القامشلي"، قتل أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام على يد عناصر حاجز لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قرب "دوار السلام"، وفق الناشط "عبد الله القامشلاوي".
وذكر الناشط لـ"زمان الوصل" أن القتيل ينتمي لمركز "علوان عبد الله السلمان" بمنطقة "مساكن مطار القامشلي" جنوبي المدينة، وأطلق عناصر حزب "الاتحاد الديمقراطي" النار عليه لعدم توقفه على حاجزهم خلال توجهه إلى السوق أو إلى حي "المقاسم" حيث يقطن.
وتتقاسم ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" المتعددة مع قوات النظام وميليشياته السيطرة على مدينة "القامشلي" وريفها، وتتركز مقرات الأخيرة في المطار العسكري وحي "طيْ" و"الفوج 154" ونحو 40 قرية في محيطه.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية