نفت "هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي (ريف دمشق)، كل ما سمتها شائعات تم إطلاقها عن اتفاق مع مليشيا حزب الله والنظام، يتضمن شروطا تشي بعودة قرى تلك المنطقة إلى سيطرة النظام مقابل سماحه بعودة أهاليها المهجرين.
"هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي قالت في بيان رسمي أصدرته اليوم الثلاثاء، إنها تبدي تضامنها مع موقف الهيئة الشرعية في المنطقة، الذي يرفض مبدأ المصالحة مع النظام جملة وتفصيلا.
وأكدت "هيئة تحرير الشام" أنها لم ولن توافق على أي شروط لاتضمن إطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات من سجون النظام، مع خروج الأخير وجميع مليشياته من المنطقة.
الهيئة التي يرأسها في القلمون الغربي "أمير جبهة النصرة" في المنطقة، المكنى أبو مالك التلي، قالت إنها لن تقبل من أحد أن يتاجر بدماء الشهداء أو الأعراض، كما إنها لن عناصر الهيئة لن يغادر أماكن رباطهم.
وختمت "هيئة تحرير الشام" بالقول إن ما يشاع عن خروج عناصرها من القلمون الغربي باتجاه إدلب هو "عار عن الصحة"، باعتبار أن عناصر الهئية "تبايعوا على الموت" وليس أمامهم سوى "الصبر والثبات".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية