أعلن نظام الأسد استعداده لعقد صفقات تبادل أسرى مع المعارضة في عموم البلاد.
وقالت وزارة الخارجية لدى حكومة النظام في بيان لها اليوم "إنها على استعداد وبشكل مستمر لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجالا ونساء وأطفالا مدنيين وعسكريين وذلك حرصا من الدولة السورية على كل مواطن مختطف في أي مكان".
وتقدر تقارير حقوقية أعداد المعتقلين في سجون نظام الأسد بأكثر من 200 ألف بينهم الكثير من النساء والأطفال، فضلا عن عشرات الآلاف من المغيبين قسريا ومجهولي المصير.
ويتبع نظام الأسد، الذي درج على وصف فصائل المقاومة بالمجموعات الإرهابية، سياسة الاعتقال التعسفي وسيلة لقمع السوريين دون أي اتهامات، إضافة إلى احتجازه الشبان ممن هم في سن الخدمة العسكرية والاحتياط.
ولم يفت نظام الأسد أن يوظف قراره لاستغلاله سياسيا وإعلاميا، حيث وضعت خارجية النظام ذلك في "إطار الجهود المبذولة لاجتماع استانا المقبل ونجاح الدولة السورية في تحرير كثير من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم المجموعات الارهابية".
وأنجزت المقاومة السورية العديد من صفقات تبادل للأسرى مع نظام الأسد كان آخرها منذ نحو أسبوع، حيث تبادل الطرفان 109 معتقلات مناصفة (54 معتقلة أطلقتها العارضة مقابل 55 أطلقها النظام).
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها النظام عن صفقات تبادل الأسرى، حيث أجرت جميع الصفقات السابقة دون الإعلان عنها، وكانت تدرج صفقات التبادل تحت مسميات تسوية أو عفو خاص وفي بعض الأحيان تحرير مختطفين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية