قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي"، يوم الأحد، بانفجار عبوة ناسفة بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، في حين استمر مسلحو الحزب باحتجاز 15 مدنياً رفضوا تشكيل مجلس تابع لإدارته الذاتية وتظاهروا ضدها.
أكدت ميليشيا "آساييش" الذراع الأمني لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مقتل أحد عناصرها وإصابة عنصرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم بدورية تابعة لها جنوبي مدينة القامشلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم "آساييش"، علي الحسن إن الانفجار حصل تمام الساعة 8:35 في ساحة "اسكندرونة" بحي "الخليج".
وذكر الناشط "محمود الأحمد" أن الانفجار استهدف سيارة رباعية الدفع وأوقع قتلى وجرحى قرب حاجز ميليشيا "آساييش" في شارع "الخليج" بين حيي "طيْ" و"حلكو" جنوبي المدينة، مشيراً إلى أن الجرحى نقلوا إلى مشفى الطب الجراحي سابقا أو ما بات يعرف بمشفى "خباب" القريب من مكان الانفجار.
في سياق منفصل، قال "الأحمد" لـ"زمان الوصل" إن مسلحين يتبعون لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي مازالوا يحتجزون 15 شخصاً من أهالي قريتي "رمضان" و"الحسينية" قرب بلدة "تل حميس" بريف مدينة القامشلي الجنوبي، على خلفية رفضهم تشكيل مجلس تابع لإدارة الحزب الذاتية.
وأوضح الناشط أن ثلاثة أطفال اعتقلهم مسلحو الحزب ضمن المجموعة المحتجزة من القريتين، الذين تظاهروا ضد ممارسات الحزب، لافتاً إلى أن الحزب الكردي يشن حملة ضد قيادات مجالسه (الكومينات) في قرى وبلدات مناطق الحسكة ويطالب أهالي كل قرية بتعيين أسماء جديدة لإدارة أمور الحي أو القرية نيابة عنه.
وتتقاسم ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" المتعددة مع قوات النظام وميليشياته السيطرة على مدينة القامشلي وريفها، وتتركز مقرات الأخيرة في المطار العسكري وحي "طيْ" و"الفوج 154" ونحو 40 قرية في محيطه.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية